https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إلياس العماري: لم أطالب بتقنين استهلاك الكيف !

كنال تطوان / الايام24- نورالدين البيار

نفى   الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، دعوته لتقنين الكيف بالقول “لم يسبق لي أن قلت بالتقنين أو تجارة مخدر الكيف، بل تحدث عن ما يمكن أن يجلبه هذا الموضوع للبلاد وإذا كان مخدرا مدمرا يجب أن نجد حلا لمن يعيشون على عائداته” .

وأضاف العماري الذي كان يتحدث في ندوة بمؤسسة المشروع للفكر والتكوين،(حزب الاتحاد الاشتراكي) ليل أمس الأربعاء، إنّ هناك تجارب عالمية للتعامل مع ما يسمى المخدرات الخفيفة، وذلك حتى لا يتوجه الناس للمخدرات الصلبة، وقد تم انجازها في هولندا وغيرها، مضيفا في هذا السياق  “لم أقل صالحة ولا غير صالحة، يجب أن نتكلم عن الموضوع لأن الصمت لن يحل المشكل، والخطأ أن نصمت، وقد صمتنا قرنين.”

وأشار العماري أن المستفيدين من عائدات الكيف تطوروا، و قال: “انتقلنا من 20 هكتار في القرن 19 إلى آلاف الهكتارات اليوم، و انتقلنا من قبيلة واحدة إلى مليون ونصف من المواطنين يعيشون على عائدات  هذا الكيف.”

وتابع العماري، “الخطير هو إنكار هذا الشيء على أساس الحصول على مقاعد برلمانية للانخراط في ما أسماه “مؤامرة الصمت” لافتا أن برلمانيين من حزبه دعوه إلى عدم الخوض في الموضوع الكيف لأنهم يحصلون على مقاعد بفضله.”

وعن موضوع الإفطار العلني وموقف أحمد الريسوني الذي أثير مؤخرا والداعي إلى إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي، علق زعيم حزب الجرار، إن هذا الموقف “عادي جدا وصادر عن عالم دين قام بقراءة عادية، ولا يعني هذا أن هناك تغييرا في مرجعيته”.

واستطرد العماري  موجها سهامه لحزب بنكيران “مشكلتهم في التوحيد والإصلاح هو الخلط بين السياسي والديني، وهو ما يخلق غموضا، ومشروعهم بالأساس قائم على الغموض، فما يقال اليوم يقال عكسه غدا، وما يقال في الدعوي سيقال في السياسي”، معتبرا أن النقاش حول المادة 222 “هو إلهاء للرأي العام، فالنقاش يجب أن ينصبّ على تقييم ما تحقق بعد خمس سنوات من الدستور، ماشي واش اللي كْما كارّو فرمضان نحاكموه ولا ما نحاكموهش”.

وردا على من يقارنون بينه وبين رئيس الحكومة، قال المتحدث ذاته إن “مساري أنا و بنكيران متناقضين و لكل منا أسلوبه  لافتا إلى الخلاف الإيديولوجي بين الرجلين بالقول “أنا تربيت في حضن اليسار والنقد وقراءة النص دون معرفة صاحب النص، أما بنكيران فقد تربى داخل منطق الشيخ والمريد، وأنا احترم مساره وله الحق أن يحترم أو لا يحترم مساري، فذلك شأن.”

نورالدين البيار

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.