كنال تطوان / فبراير – متابعة
أجريت، عشية اليوم مراسيم دفن الشاب « ياسين. س » بمقبرة سلا، في أجواء حزينة حضرها أفراد العائلة والأصادقاء وأبناء الحي.
وكان ياسين قد فارق الحياة في حادثة مؤلمة، حيث توفي قتلا بعد أن وجه إليه شرطي إسباني طلقات مميتة.
وكان ياسين قد غادر سيارته، لكن رجل الأمن أسرع في ملاحقته في نفس الوقت الذي ظل يوجه له طلقات نارية من مسدسه، بل إنه أمعن في ذلك، حيث استمر في توجيه طلقات نارية، حتى حينما سقط ياسين على الأرض وما يزال عندها على قيد الحياة.
والأخطر في ذلك أن الشرطي الإسباني آنخيل لويس الذي يبلغ من العمر 31 سنة، اعترف للمحققين إنه ارتكب هذه الجريمة بدافع عنصري، حيث قال إنه قرر قتل ياسين الذي يبلغ من العمر 39 سنة، بدعوى أن الضحية مغربي يمكن أن يفجر نفسه، في إشارة إلى الأحداث التي هزت بروكسيل من قبل مغاربة.
لو كان المقتول اوروبي فهل كان سيودفن بهدا الشكل جنازة عادية وكأنه شيء لم يكون كلا والف كلا كان سيتحرك جهاز الاعلام بكل اشكاله السمعي والبصاري والمكتوب حتا يعلم العالم انه ثم قتل احد الأورو بيين على يد احد الارهابيين المتطرفين العرب ولكنه شاب مغربي ليس له الا العزاء في حكماته التي لم تحارك ساكن من اجله هكدا نحنوا لا نعطي قيمة للافراد من الشعب والغرب له الحق في قتل كل من يراه يصلح للقتل
Al jaliya kamla kay9olo ila madkhlatchi kharejiya rah heta wahid maghayhawed yedwez vacasiones f maghrib
الله يرحمو ويغفر له ويوسع مدخله وينجيه من ضمة القبر ونحسه شهيدا بادن الله اما دلك الحثاله الرجل الاسباني الندل فهومن المرتزقة ومن خشب جهنم فالموت اتيه اتيه لا محال وسوف تاخد حقك منه بامر من الله فالحق الدي ياتي من عند الله خير من الحق الدي ياتي من عند العبد الضعيف مهما كبر شانه شهيد بادن الله ومثواك الجنة ان شاء الله
اللهم يرحمه ويسكنه جنانه وان لله وان اليه راجعون
كان يسمى قيد حياته يونس.
وجزاكم الله خيرا على نشر هذا الاعلان.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
يتهموننا باﻹرهاب،فماذا يسمون ما فعله هذا العنصري بالشاب المغربي.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.