كنال تطوان / ل360 – محمد اسلام
مباشرة بعد التقرير “الأسود ” الذي أصدرته مؤخراً كتابة الدولة الأمريكية عن وضعية حقوق الإنسان في شقه الخاص بإدارة السجون وإعادة الإدماج، بعد أن رصد عدة ملاحظات تهم بالأساس ظروف الاعتقال والاعتداءات الجنسية على الأحداث وسوء التغذية والمعاملة، جاء تقرير من المندوبية يحمل معطيات جديدة.
استيعابية تتجاوز 55 ألف سرير،ستنجز في الفترة الممتدة مابين 2016 و 2020.
واتهمت المندوبية العامة لإدارة السجون التقرير الأمريكي الذي تضمن بحسب بلاغها مغالطات متعلقة بظروف إعتقال الأحداث والإشارة إلى تعرضهم لاعتداءات جنسية، وهو ما ردت عليه إدارة التامك بكونها تفصل بين الفئات العمرية للأحداث من بينها الفئة الأكثر من 20 سنة وهم السجناء البالغون وفئة أخرى ثانية من 18 إلى إلى 20 سنة في حين أن الفئة الثالثة تضم السجناء الأقل من 18 سنة.
وأوردت “المساء” أن رد إدارة التامك على التقرير الأمريكي حول وضعية السجناء على مستوى التغذية والتطبيب والتى اعتبرتها المندوبية شهدت تحسنا ملحوظا، بعد أن أسندت هذه المهمة إلى شركات خاصة تحترم الشروط المتفق عليها بتقديم الأكل الجيد،وأضاف بلاغ إدارة التامك بخصوص الخدمات الصحية المقدمة للسجناء،أنها تعمل بشكل سنوي على الرفع من مستوى التأطير الطبي مما جعل النزلاء يستفيدون من خدمات صحية غير متاحة لباقي المواطنين، وتخصيص طبيب واحد لكل 675 سجينا.
التقرير الأمريكي أشار إلى معتقلي أحداث” اكديم ايزيك” وهو ما أجابت عليه المندوبية العامة للسجون بأن معاملة الإدارة معهم كباقي السجناء بالرغم من ادعاءهم انهم “معتقلون سياسيون” لكن إدارة التامك تعتبرهم وفق أحكام القضاء بأنهم كونوا عصابة إجرامية، صدرت في حق أفرادها عقوبات وفق الجرائم المرتكبة، وأنه رغم محاولتهم طلب الحصول على امتياز، لكن إدارة التامك ترفض ذلك لأنه يتعارض مع مبدأ المساواة في المعاملة بين السجناء وكذلك الاتفاقيات الدولية في هذا المجال تضيف نفس اليومية.
tbarkellah boldan d nas kayshodo hbosa hit mab9awshi mojrimin o hna 3ad kansheydo hbasat
f hollanda habs li kan ba9ilom lakhri shadoh had a3wam lakhriya oradoh hotel omojrimin kayhekmolom b gharamat o a3mal sha9a f shari3