https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

لهذا السبب تقبل الشركات الإسبانية العمل في المغرب

أصبحت إسبانيا أول شريك اقتصادي للمغرب خلال السنوات الأخيرة. هذا ما كشفه السفير الإسباني في المغرب، دياز هوشليتنر، خلال افتتاح أيام الشراكة الثنائية المغربية الإسبانية، أمس الأربعاء في الرباط، والتي تمتد إلى يوم غد الجمعة، بمشاركة العديد من المقاولات الإسبانية المغربية.

السفير دياز كشف أن المغرب أصبح أول زبون ومزود لإسبانيا بالسلع، مشيرا إلى أن “نصف صادرات الاتحاد الأوربي إلى المغرب قادمة أساسا من إسبانيا”، وأن “40 في المائة، من صادرات المغرب إلى أوربا موجهة إلى إسبانيا”، هذا يعني أن فرنسا لم تعد الشريك الاقتصادي الأول للمغرب كما كانت لسنوات مضت.

وأشار السفير الإسباني الى أن إقبال آلاف الشركات الإسبانية على العمل في المغرب يعود إلى عامل الاستقرار، الذي تنعم به البلاد، مشيرا إلى أن “المغرب يعتبر من أكثر البلدان استقرارا في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مشيدا بالنمو الاقتصادي، الذي حققه المغرب عام 2015، والذي يصل إلى 4.5 في المائة.

ومن جهة أخرى، اعتبر السفير الإسباني، أن بلاده تعيش نموا اقتصاديا مهما، حيث حققت في الربع الأخير من عام 2015 3.5 في المائة من النمو، ووصلت مناصب الشغل التي أحدثها عام 2015 إلى 500 ألف منصب شغل.

كل هذه العوامل، في البلدين، يقول السفير، تؤهلهما إلى مزيد من الشراكة الاقتصادية، وتعميق التعاون.

ويذكر أن شركات إسبانية ساهمت في إنجاز مشروع نور1، للطاقة الشمسية الذي سيتم تدشينه، اليوم الخميس، حيث حضر ممثلا كل من شركة سينير، وأكسيونا، اللتين تولاتا عملية التصميم والشراء والإنشاءات، بخصوص المحطة، بعدما وقع الاختيار عليهما من طرف شركة أكوا السعودية الفائزة بصفة إنشاء المحطة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.