الكاتبة : زينب الزكري / كنــال تــطوان +
عاشت مدينة الفنيدق يوم الجمعة الجاري 2 ماي 2013 على وقع جريمة شنعاء ذهب ضحيتها شاب و أخته إثر محاولة سرقة تعرضا لها داخل شقتهما الكائنة بتجزئة مولاي الرشيد بالفنيدق ..
وكشفت مصادر موثوقة لكنال تطوان أن الشاب كان عازب و عمره لا يتجاوز 36 أو 37 سنة، و يشتغل بالتجارة و مُلقب ب ‘‘ ماشطو ‘‘ ، ومعروف عليه أنه إنسان خلوق ومهذب و لا دخل له في أية مشاكل أو عراكات … و أخته التي تقطن معه بنفس الشقة أيضا كانت ضحية هذا الاعتداء الشنيع…
كانت الضحية الشابة في منزلها كالعادة تنتظر العاملين بترميم شقتهما من الداخل ، بعد أن ترك الأخ المنزل و ذهب لجمع كلإه . جاء العمال للشقة لكن ليس بهدف العمل و إنما بهدف السرقة و سفك الدماء ،
في حين قالت بعض المصادر لكنال تطوان+ ، أن العمال على علم تام بالضحية الذي يخزن مبلغا محترما و له حصته الهائلة مما جعلته بمثابة فريسة لهم ..
وتعود أطوار الجريمة ، عندما قامت الأخت بفتح الباب ، مباشرة بعد ذلك تلقت طعنات بالسلاح الأبيض و تُرِكت طريحة الأرض غارقة في دمائها من الثامنة صباحاً إلى غاية حضور الضحية المقصود ( الأخ ) الذي بدوره تلقى ضربة على رأسه و بعدها تم طعنه بنفس السلاح …
قامت عناصر الشرطة القضائية بتطوان بإلقاء القبض على أحد العناصر المرتكبين لهذه الجريمة ، و تم فتح باب للتحقيق في القضية .