https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تنظيم حملة تحسيسية حول حق تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العادية بتطوان

الكاتب : أبو يحيى / كنال تطوان +

تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة طنجة تطوان في إطاراتفاقية الشراكة الموقعة مع جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين بتطوان، وفي إطار مشروع الدمج التربوي الذي تنفذه الجمعية بشراكة مع نيابتي وزارة التربية الوطنية بتطوان وعمالة المضيق الفنيدق، وبتنسيق مع منظمة سييف دي شيلدرن الإسبانية، و تمويل من الوكالة الأندلسية للتعاون الدولي، حملة تحسيسية حول حق تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العادية بالجهة، عبر توزيع ملصقات من تصميم المنسق الجهوي للدمج التربوي الأستاذ المقتدر ياسر الشهبي، و بعض أطر جمعية حنان، و التي ستوجه بالأساس لفائدة المديرين و الأساتذة و التلاميذ الغير المعاقين بأزيد من 1500 مؤسسة ابتدائية، و ثانوية إعدادية، و ثانوية تأهيلية عمومية و خاصة بجهة طنجة تطوان في سبع نيابات إقليمية لوزارة التربية الوطنية، و كذلك ستوجه هذه الملصقات التحسيسية للمجتمع بصفة عامة.
و تجدر الإشارة إلى أن الفصل 34 من الدستور المغربي الجديد نص لأول مرة في تاريخ المغرب، على حق تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة في المدارس العادية، و بالتالي و بحكم مضمون هذا النص الدستوري، و بالإضافة للاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي نصت في مادتها 24 على وجوب تعهد الدول الموقعة على الاتفاقية على ضرورة تسجيل الأطفال و الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أسلاك و مراحل التعليم، ابتداءً من التعليم الأولي إلى غاية التعليم الجامعي. و تعتبر هذه التجربة التي تخوضها الجمعية مع شركائها في 16 مدرسة ابتدائية، نموذجية على الصعيد الوطني، و مثالا يمكن الاقتداء به لتمتيع جميع الأطفال ذوي الإعاقة في حقهم في التمدرس في أقرب مدرسة لسكناهم، خصوصا و أن هذا المشروع خضع مؤخرا( ما بين 23 و 26 أبريل 2013) لافتحاص و تقويم من مكتب دولي من دولة بلجيكا، حيث قامت المقومة الدولية (كارين باهر) باطلاع أطر الجمعية و المنسق الجهوي للدمج التربوي على النتائج الإيجابية للمشروع، بعد اجتماعها مع مجموعة من مدراء المدارس، و بعض الأساتذة، و بعض أسر الأطفال المدمجين، و مسؤولي الجمعية، و أطر فريق الدمج التربوي، و بعض رؤساء جمعيات الآباء بالمدارس الدامجة، وأعضاء لجان الدمج، و ممثلي الجماعات الحضرية بلجان الدمج بتلك المدارس ، و قد شملت عملية الدمج التربوي لأزيد من 300 طفل ذي إعاقة في المدارس العادية العمومية التالية:
من نيابة تطوان:
– مدرسة محمد السادس.
– مدرسة المغرب العربي.
– مدرسة الخنساء.
– مدرسة سيدي علي بركة.
– مدرسة أم البنين.
– مدرسة عبد السلام بنمشيش.
– مجموعة مدارس كيتان.
– مجموعة مدارس اللوزيين.
– مدرسة عبد الرحمان الداخل.
– مدرسة طريق الوحدة.
و من نيابة المضيق الفنيدق
• مدرسة موسى بن نصير (مرتيل).
• مدرسة الحاج أحمد الرهوني (مرتيل)
• مدرسة 11 يناير (المضيق)
• مدرسة عبد الله الشفشاوني (المضيق)
• مدرسة أحمد بنعجيبة (الفنيدق)
• مدرسة علال بن عبد الله (الفنيدق)
ويذكر بأن منظمة سييف دي شيلدرن الإسبانية ستغادر المغرب بصفة نهائية، بعد 15 سنة من العمل الدؤوب مع منظمات المجتمع المدني، خصوصا في مجال حماية الطفولة و الدمج التربوي احتجاجا على عدم جدية الحكومة المغربية في النهوض بحقوق الأطفال المغاربة، بحيث أن الحكومة تقدم تقارير مغلوطة حول واقع الطفولة المغربية لمنظمات الأمم المتحدة(كإقرارها في آخر تقرير مقدم لهيئة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة احترام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، بأن المغرب يوجد به فقط 380 طفل مشرد) و كذلك لأن المغرب بات يتوفر على قانون لحماية الطفولة،و ستتوجه هذه المنظمة حسب تصريح ممثلتها بالمغرب للعمل في دول اليمن و دجيبوتي و الصومال، و سينتقل مقر هذه المنظمة الدولية لأسطمبول.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.