الكاتبة : زينب الزكري
عشية يوم الأربعاء 17 أبريل 2013 الجاري قام طلبة كلية العلوم بتخصيص جلسة ثقافية لإحياء روح القراءة و المطالعة ، سعياً منهم في نشر و بعث دفئ القراءة الورقية التي كادت تنقرض في ظل وجود وسائل و إمكانيات متطورة يلجأُ إليها الطالب لسد حاجياته الدراسية كالقراءة الإلكترونية على سبيل المثال ،وجاءت هذه المبادرة بدافع مساعدة الطلاب بالعودة إلى أحضان المطالعة نظرا لدورها الفعال في تنشيط عقول البشر وتنمية معلوماتهم وقدراتهم الذاتية .
كما أن صاحب الفكرة الطالب محمد الزرع الذي سعى بدوره إلى تنمية قدرات أقرانه من الطلبة و الطالبات في المجال الفكري و تزويد رصيدهم المعرفي بإضافة نوعية تساعدهم على ركب قطار التقدم ، ومسايرة النهضة العلمية .
وعاينت جريدة “كنال توداي” إحتضان ساحة كلية العلوم لهذه الجلسة الهادئة ، تحت شعار “التغيير يبدأ من الطالب” و ” الوعي الفكري ينتشر من خلال الطالب الجامعي المكافح” ، كما عرفت الجلسة إقبال كبير وديناميكية فريدة من نوعها سواء من طلبة كلية العلوم وكلية الأداب و العلوم الإنسانية الذين أتوا خصيصا للمشاركة في هذه الأمسية الفكرية، و عرفت الجلسة حضور وازن من أساتذة جامعيين ألقوا نظرة عامة وقدموا نصائح وفوائد قيمة . كما أن حضور الطالب المعتصم بكلية الأداب بمرتيل هشام دالوح ضخ دماء جديدة في الطلبة وشجعهم على الإستمرار في هذه الأعمال الطيبة …
واختتمت الجلسة بمناقشة فكرية مميزة حول مسار وآفاق القراءة الورقية التي أصبحت تلقى تهميش كبير من المجتمع المعاصر في ظل العولمة والتكنولوجيا الحديثة .