https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إطلاق سراح العمراني يفجر صراعات بين الأحزاب وكل واحد ينسب”الإنجاز”لنفسه!

كنال تطوان / اليوم24 – متابعة 

أشعل حدث إطلاق سراح مصطفى العمراني، مدرب ضحايا فاجعة الصخيرات فتيل حرب بين الأحزاب السياسية التي دخلت على خط قضيته، وخرجت إلى الشارع مرات عدة مطالبة بسرحه، حيث صار كل حزب ينسب “الإنجاز” لنفسه.

وفي هذا السياق، نسب حزب الاستقلال إلى نفسه ما أسماها “معركة طويلة قادتها منظمة الشبيبة الاستقلالية” لتمتيع مصطفى العمراني بالسراح المؤقت.

وكان الموقع الإلكتروني للحزب قد أورد خبر إطلاق سراح مصطفى العمراني، المتابع بتهمة “القتل الخطأ” بعد وفاة 11 شخصا، أغلبهم أطفال، في “فاجعة الصخيرات” الأحد قبل الماضي، لكن اللافت للانتباه هو حديثه عن معركة قادتها الشبيبة الاستقلالية.

وذكر الموقع، أن العمراني وجد في استقباله لحظة مغادرته السجن المدني في سلا ثلة من مناضلي الشبيبة الاستقلالية، مضيفا أن الكاتب العام للمنظمة أدلى بتصريح لوسائل الإعلام أكد فيه أن “المعركة من أجل براءة مصطفى متواصلة”.

11637937_1442478846058021_2055105819_n
وكان محامون عن حزب العدالة والتنمية قد دخلوا في مشاداة كلامية مع محامين ومناضلين عن حزب الاستقلال بعد انتهاء جلسة محاكمة العمراني أمس، إذ استنكر محامو “البيجيدي” تقديم عبد الله البقالي، البرلماني وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، نفسه كضمانة لمتابعة العمراني في حالة سراح، حيث اعتبر عبد الصمد الإدريسي، المحامي والبرلماني عن العدالة والتنمية، أن ما قام به الاستقلاليون استغلال سياسي للقضية، الأمر الذي رفضه الاستقلاليون، لتشهد باحة القاعة حالة مواجهة كلامية حادة بين الطرفين.

وقد قبلت المحكمة طلب المتابعة في حالة سراح الذي تقدم به دفاع العمراني، فيما أجلت النظر في القضية إلى 02 يوليوز، بعد أن تقدم أزيد من 76 محاميا من مختلف هيآت المحامين بالمغرب للدفاع عن المدرب العمراني.

وقد تم اختيار المحامي عبد المالك زعزاع لينوب عن هيأة دفاع العمراني، حيث أكد أن المتهم بريء من التهمة الموجهة إليه ما دامت ليست هناك أدلة تثبت إدانته بتهمة القتل الخطأ، مستندا في ذلك على أن جميع الأسر تنازلت على متابعته، ماعدا والدة فدوى الوردي بسبب حالتها الصحية التي لا تسمح لها بالذهاب للمقاطعة وتوثيق تنازل كتابي.

وقدمت هيأة الدفاع تنازل أسرتين أخريين، بعد أن كانت قد قدمت في جلسة الخميس، الماضي ثمانية تنازلات، في الوقت الذي ينتظر المحامون تحسن الحالة الصحية لولية أمر الضحية فدوى الوردي، التي كانت أكدت خلال الاستماع إليها في محضر أنها لن تتابع العمراني.

وكانت قضية مصطفى العمراني قد حظيت بدعم مجتمعي وسياسي واسع، بينها تصريح رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، الذي قال إن استمرار اعتقال العمراني “غير معقول”، مؤكدا أنه يتابع الملف عن كثب، قبل أن يعود ويؤكد أن ما صرح به، في لقاء مع “رواد الويب” بالمغرب السبت الماضي، “رأي شخصي”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.