https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اختتام فعاليات الدورة الثامنة للأيام التجارية بتطوان

كنال تطوان / ج ح – متابعة 

اختتمت فعاليات الدورة الثامنة للأيام التجارية لولاية تطوان يوم 27 فبراير 2015 بغرفة التجارة والصناعة والخدمات تحت شعار “جودة خدمة الزبون لتطوير الاقتصاد المحلي التي كان هدفها المساعدة على تنظيم النسيج التجاري ولاسيما قطاع التجارة الصغرى والمتوسطة وإنعاش الرواج التجاري   بمدن ولاية تطوان وتحديد موعد موحد لفترة التخفيضات مساهمة في استقطاب الزوار خارج موسم الصيف. وقد شمل برنامج التظاهرة لقاءات حول “مستجدات قانون المالية لسنة 2015″ و”المقاولة النسائية والمواطنة” والضرائب والجبايات المحلية لممارسي مهنة التجارة وأخرى اقتصادية بالاضافة إلى فضاءات لتكوين التاجر.

وقد عرف اليوم الختامي تكريم جمعيات مهنية وفعاليات تجارية محلية، وتوزيع جوائز وشهادات تقديرية على الفائزين بمباراة أحسن واجهة تجارية برسم سنة 2015.

 وفي كلمة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لتطوان عبد اللطيف أفيلال عبر على إن التظاهرة الاقتصادية السنوية، التي شملت مدن تطوان ومرتيل وشفشاون والمضيق والفنيدق ووزان والعرائش والقصر الكبير، مكنت من إعطاء دينامية خاصة للحركة التجارية بالمنطقة، وساعدت التجار من مختلف الاهتمامات المهنية على ترويج منتوجاتهم بطرق عصرية على أساس الرابط الأخلاقي بين الزبون والتجار. وأن هذه الأيام التجارية ساعدت في إنعاش الحركة الاقتصادية المحلية، وتغيير أنماط العرض التجاري، داعيا إلى المزيد من التعبئة لضمان تنظيم محكم للقطاع في ظل تنامي القطاع التجاري الغير مهيكل وتطور المنافسة. وأن ما تحقق من نجاح يجعل مهنيي التجارة يتفاءلون بمستقبل القطاع الذي يعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية الجهوية، مشيرا إلى أن الدورة الثامنة تميزت بانخراط واسع وتجاوب مهم من طرف تجار المنطقة بمختلف مدنها، ما يعكس رغبة مهنيي القطاع في تجديد وتطوير أساليب وطرق التسويق والتوزيع وخلق الظروف المناسبة لتعزيز الجاذبية التجارية والاقتصادية للمنطقة.

من جهته أشار المندوب الإقليمي للصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بالنيابة، أحمد السقسيقي، إن هذه الفعالية حققت عامة الأهداف المسطرة لها بفضل التنسيق الشامل بين مختلف مكونات قطاع التجارة المهنية والمؤسساتية والتي تتمثل في دعم تحديث القطاع التجاري وتنظيمه والحد من الفضاءات العشوائية التي تسيء إلى القطاع وجمالية ورونق المدن المعنية، مؤكدا أن تنمية قطاع التجارة بالجهة الشمالية للمملكة يبقى ضرورة اقتصادية حتمية باعتبار موقع المنطقة والدور الذي يضطلع به قطاع التجارة في الحركة الاقتصادية المحلية، خاصة وأنه يشكل 40 بالمائة من النشاط الاقتصادي على صعيد الولاية مقابل 12 بالمائة على الصعيد الوطني.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.