https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الموظفون الأشباح في وزارة الثقافة مهددون بالطرد

وكالات -مغاربة

توصل محمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، قبل أيام بتقارير أعدتها المديريات والمصالح التابعة لوزارته حول حضور الموظفين وحول المهام التي يؤدونها، بعد “الضجة” التي أثارتها أخبار تفيد وجود عدد كبير من الموظفين الأشباح، أغلبهم من المشتغلين في الحقل الفني، والذين يتقاضى بعضهم أجورا تتجاوز 10 الآف درهم دون أن يُسدوا للوزارة، أي خدمة تذكر، وأن بعضهم يتواجدون خارج التراب الوطني.

وأفادت يومية “المساء” أن التقارير التي سبق أن أمر وزير الثقافة بإعدادها، همت جانب التزام الموظفين بالحضور والمهام التي يؤدونها داخل كل مديرية أو مصلحة أو قسم، وتكوين كل موظف ومساره الإداري، حيث قام المسؤولون – في مختلف المديريات التابعة للوزارة – بتذييل التقارير المذكورة بتوقيع يتحملون فيه مسؤولية المعلومات الواردة فيها، تحسبا ل”التدقيق” الذي يُنتظر أن تقوم به المصالح المركزية لوزارة الثقافة.

وأضافت أن الوزارة ستقارن لائحة حضور الموظفين التابعين لها باللائحة التي تتوصل بها من وزارة المالية، والتي تهم الأجور الشهرية للموظفين، حيث ستقوم – في حالة وجود اختلالات وتجاوزات – بإعمال القانون ومطالبتهم بالالتحاق فورا بالإدارة التي يشتغلون لديها، وفي أجل لن يتعدى بضعة أيام على أقصى تقدير، بعدما أثيرت شكوك الغياب عن العمل حول عدد من الموظفين الموجودين ضمن لائحة الموارد البشرية للوزارة.

وأكد مصدر للجريدة، أن “الإجراءات التي سيتم اتخاذها في حق الحالات المستعصية ستصل حد الفصل من العمل، وسيتم التعامل بصرامة مع هذا الموضوع، وإن كان الهدف ليس هو الضغط على الموظفين أو النيل منهم أو زعزعة ثقتهم في الإدارة التي يشتغلون لديها، ولكن في الوقت نفسه فإن زمن عدم المحاسبة ولى “والمنطق اليوم هو أن الأجر مقابل العمل”

جريدة كنال توداي

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.