كنال تطوان / طنجةانتر -متابعة
ضرب البيت الملكي في إسبانيا مثلا طيبا في مكافحة الفساد في البلاد بعد الكشف عن سلسلة من الفضائح المثيرة للجدل، وأعقبها بقرار أخير يجنب الأسرة الملكية الإساءة لسمعتها في المستقبل ويقيها الشبهات.
وأصدر الملك فيليب السادس ملك إسبانيا مرسوما ملكيا بأن لا تتلقى الأسرة الملكية في المستقبل هدايا ثمينة أو مثيرة للشك أو أن تقبل خدمات ومجاملات بعد اليوم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية إيفي نقلا عن القصر الملكي أن المرسوم يقضي بعدم تلقي أفراد العائلة الملكية بداية من الأول يناير 2015 هدايا شخصيةتتجاوز حدود الممارسات الاجتماعية المعتادة وآداب الذوق المتعارف عليها.
وتأتي الخطوة اتقاء للشبهات التي ترافق تداول الهدايا القيمة، والتي يمكن أن تعرض سمعة العائلة للخطر، إضافة إلى محاولة الملك الشاب إرضاء المعارضة الناقمة على طريقة عيش الأسرة الملكية في وقت تعيش في إسبانيا أزمة اقتصادية خانقة.
وحتى الآن لم يكن للبيت الملكي أية قواعد في تلقي الهدايا، فيما ينتظر أن يكشف القصر الملكي الإسباني بداية السنة المقبلة قائمة بجميع الهدايا الموجودة لديه.
وهزت سلسلة من فضائح الفساد التي تكشفت تباعا خلال الأعوام الماضية الرأي العام في إسبانيا كان من بينها ما يتعلق أيضا بالعائلة الملكية، وتحديدا شقيقة ملك إسبانيا التي لا تزال متابعة قضائيا.