https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الفنان التطواني هشام الموتغي صاحب المدرسة التجريدية التنقيطية الرمزية

كنال تطوان / متابعة

هشام الموتغي، فنان تشكيلي مزداد بمدينة تطوان سنة 1974 .شارك بعدة تظاهرات ثقافية، ومعارض جماعية،بكل من مدينة تطوان مسقط رأسه،ومدينة مرتيل،طنجة،العرائش،الدار البيضاء، يعيش ويعمل بتطوان وأصيلة. 

إنه فنان شاب طموح،يشق طريقه بخطى ثابتة نحو التألق .يعيش من أجل الفن وللفن ولا لشيء آخر إنه يحاول دائما قدر الإمكان ،بإمكانات ذاتية أن يقدم الإرث الثقافي المغربي الأصيل، بشقيه العربي والأمازيغي،بطرق حديثة ومعاصرة تندرج في خانة ،فنون الحداثة. إن أعماله ذات صبغة تجريدية رمزية بحتة ،ما بين التجريد و الرمز ،تجريدية من نوع خاص، بلمسة شخصية   ذاتية متفردة . أعماله الصباغية ، ورسوماته الرمزية ، يمكن إدراجها، في خانة فنون الحداثة . حداثة لم تقطع حبل و أواصر القرابة نهائيا مع الماضي ، و لم ترتمي في مجاهل المستقبل . إن الفنان هشام الموتغي صاحب المدرسة التجريدية التنقيطية الرمزية،إنه دائم البحث و التجريب ، فعلى حسب قوله فالتجريب و البحث ،و الدراسة ،هذا الثلاثي مهم جدا في مسار أي فنان و مبدع . فكم من عمل فني ولد بالصدفة و البديهية ، و أثار دهشة المتلقي و طرحت حوله عدة تسائلات ، هذا هو شعار الفنان الشاب المتألق هشام الموتغي ، إنه دؤوبا على البحث و على العمل، و قارئا نهما ، و مطلعا ،على الميدان الفني على الساحة المغربية ، و الدولية ، محبا و غيورا على وطنه ،و معتزا و فخورا بثقافة بلده، شعاره دائما هو :من المحلية نحو العالمية .

http://store1.up-00.com/2014-07/1404881580371.jpg

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.