كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
تعرض الطاقم الطبي المداوم بالمستشفى الحسن الثاني يوم الأحد 06 يوليوز لتسمم غذائي جماعي حاد إثر استهلاكه لحليب منتهية صلاحيته أثناء تقديمه في وجبة الإفطار وقد بدت تظهر أولى الأعراض التسمم على الممرضة المولدة في قسم الولادة (س.ا) حيث تدهورت حالتها الصحية بشكل مفاجئ وخطير ألزمها الفراش استعص عليها إستكمال عملها تدخلت على إثره طبيبة قسم المستعجلات . نفس الأعراض بدأت تظهر عل جل أطر المداومة الذين تناولوا الحليب المنتهية صلاحيته (طبيبة قسم المستعجلات – ممرض بقسم المستعجلات – ممرضة بقسم الطب السريري- تقنية مكتب الإستقبال والدخول والفوترة –عاملة النظافة ….مما خلف حالة من الذعر والإرتباك وسط الأطر العاملة بمختلف مرافق المستشفى وكذا استياء المرضى وعائلاتهم مما أثر بشكل سلبي على السير العادي للخدمات داخل مرافق المستشفى وخاصة قسم المستعجلات وبشكل كبير قسم الولادة جل موظفي وأطر المستشفى الحسن الثاني شجبوا هذا التصرف الخطير واللامسؤول من طرف المسؤول عن تدبير الوجبات الغدائية بالمستشفى كما صبوا جام غضبهم على إدارة المستشفى لعدم تعاطيها بشكل إيجابي بشأن التغذية المقدمة لأطر وموظفي المستشفى وكذا المرضى رغم الشكايات المقدمة في هذا الشأن .ذلك أنه رغم الإتصالات المتكررة بمدير المركز الإستشفائي الإقليمي الفنيدق إلا أنه لم يرد رغم تواجد مسكنه الوظيفي داخل أسوار مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق في استهتار واضح بالمسؤولية المسندة إليه والملقاة على عاتقه وهو السلوك الذي تكرر أكثر من مرة من طرف المدير السالف الذكر مما أجج غضب كل أطر وموظفي المستشفى. وفي الصدد تم تحرير تقرير مفصل حول الحادث –التسمم الغذائي- والمطالبة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع والوقوف على الإختلالات التي يعرفها ملف التغذية بالمستشفى الحسن الثاني بالفنيدق والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بصحة الأطر الصحية