كنال تطوان / الكاتب : رشيد مالك العزاوي
حدث هدا في مطلع هدا الأسبوع و تصاعدت حدة المواجهات طيلة الأيام الأخيرة.المكان هو مركز (سيتي) المكلف بايواء المهاجرين مؤقتا ,ريثما تسوى وضعيتهم.هدا المركز يضم 480 مهاجرا أي أكثر من الطاقة الاستعابية و السبب النزوح الكبير للسوريين الى المغرب ثم يتوجهون بطرق سرية الى مدينتي سبتة و مليلية.و الهدف هو الوصول الى أوروبا.
الغجر السوريون ,كما أكد المسؤولون في المركز,يريدون كل شيء و يفتعلون كل المشاكل ليلفتون الانتباه و بالتالي التعجيل برحيلهم نحو أوروبا.الأحداث الأخيرة خلفت اصابات بسيطة و واحدة في حالة خطيرة.على اثرها ,اعتقل الحرس المدني 5 سوريين و واحد كاميروني.المشاجرات كانت بالأيدي و الحجارة و بالعصي و مواد حادة.. والوضع ليس وليد اليوم,بل هو نتاج لمواجهات سابقة داخل (سيتي) بين الغجر السوريين و الأفارقة و بين السوريين أنفسهم خصوصا في أوقات الغداء مما يجعل القيمين على المركز ,الاتصال مرارا بالشرطة الوطنية و الحرس المدني…
الوضع كارثي,وصل صداه الى خارج اسبانيا بين مؤيد لتدخل الشرطة و معارض لمفهوم وجود مركز استقبال المهاجرين و هو لا يختلف عن كونه سجنا.علما أن المهاجرين السريين كانوا في الآونة الأخيرة عرضة للقتل في البر و البحر قبالة معبر سبتة ومليلية من طرف الحرس الاسباني .المركز أيضا استفاد من دعم الاتحاد الأوروبي بقيمة 10 ملايين أورو,لكن السلطات بمليلية المحتلة يرون أن القيمة ضعيفة جدا.و المغرب هو المعني بصفة مباشرة لكل ما يقع في المدينتين المحتلتين,وفيما يخص عواقب المهاجرين السريين فانه لا يستفيد من أي دعم.وقد ابانت الاحصائيات أن الغجر السوريين في تزايد كبير بتطوان و خصوصا بمرتيل.و قد نرى في المستقبل القريب أحداثا مشابهة في المشاجرات و حالات الفوضى…