https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

طلقات الرصاص الحي من مجهولين تودي بحياة الشاب المغربي سفيان بسبتة المحتلة

كنال تطوان / الكاتب : رشيد مالك العزاوي  

مرة أخرى يتجدد الموعد مع قتل الأبرياء المغاربة المجنسين بالجنسية الاسبانية بمدينة سبتة المحتلة.حيث الأسلحة النارية مجرد لعب للتباهي و التسلية. سفيان كان آخر ضحايا هده الأسلحة.صاحب 26 سنة و أب لطفلين لم يرحمه المجرمين حيث و جهوا اليه الطلقات بقرب من محله التجاري بحي روساليس .سفيان الملقب بريبيري (لاعب فرنسي مسلم) و الملتحي,حيث يعرف بالتزامه الديني.اكترى قبل ثلاثة أيام محلا للأكلات الخفيفة ثم حوله لفضاء للاجتماع و التنفيس و لعب الدومينو في فصل الصيف ,حيث الحرارة شديدة.أغلب الجيران أصبحوا يرتادون المكان و يلتقون هناك كما أكد دلك رئيس حي الروساليس.

حوالي الساعة الثانية ليلا من ليلة الأحد ,كان مسرح الجريمة ينسج خيوط فصول درامية لم يشهدها الحي على الاطلاق.طريقة تنفيد العملية كانت مدققة و باحترافية عالية.ثلات مجهولين مغطي الوجه سدوا كل المنافد المؤدية الى المحل التجاري أخرجوا مسدساتهم تحسبا لكل طارئ,المرحوم سفيان لم يخفه هدا التصرف ظانا منه أنه غير مقصود,في أقل من 10 دقائق كانت كافية لتعلن أول طلقة للرصاص.غرق سفيان في دمائه المغدورة على مستوى الصدر.سمع الجيران دوي الرصاص الحي و توجهوا به الى المستشفى الجامعي بسبتة حيث عجز الأطباء على استشفائه.و هناك لفظ أنفاسه.

هدا الحادث يتزامن قبل شهرين من قتل تلميد عشريني بالخطأ في حي برينسيبي.كل الفرضيات التي توصلت اليها الشرطة العلمية لم تؤكد هل أن هدا العمل الاجرامي له خلفية دينية؟ على اعتبار أن الضحية ملتزم دينيا أو من أجل تصفية حسابات لها علاقة بالمخدرات ؟أو الفرضية الأخيرة و هي القتل بالخطأ؟.

المرحوم سفيان كان رجلا مثاليا ,تلقى طلقات جبانة من مجهولين لا يعرفون الرحمة.أكثر من رصاصة تم طلقها, منها ما هي موجهة و أخرى عشوائية.ليظل السؤال المطروح هناك هو عن غياب الأمن التام بالأحياء المسلمة التي تعرف تهميشا على كل الأصعدة من بطالة و فشل دراسي (الأول باسبانيا) مخدرات وجرائم منظمة … كل هدا و الحكومة المغربية لا تحرك ساكنا بل تزيد الوضع تفاقما خصوصا عند معبر سبتة المخنوق,و هو مادفع السبتاويون المغاربة الى التعبير عن امتعاظهم الشديد في مرات عديدة ….

كنال تطوان / الكاتب : رشيد مالك العزاوي  

http://store2.up-00.com/2014-06/1403551010261.jpg

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.