كنال تطوان / فب راير – متابعة
حذرت إيسلي ماريانا مديرة “جمعية المساعدة المتبادلة للمهاجرين في كاطالونيا”، من أن الآلاف من المهاجرين المقيمين منذ مدد طويلة بهذا الإقليم الواقع شمال شرق إسبانيا، مهددون بالتعرض لعقوبات قضائية أو الطرد من البلاد بسبب البطالة التي تحول دون تجديد رخص إقامتهم.
وقالت “ماريانا إيسلي”، في تصريحات صحافية أوردتها الصحف المحلية اليوم، ونقلتها وكالة المغرب العربي للأنباء، إن جمعيتها التي تهتم بشؤون المهاجرين والدفاع عن حقوقهم، عالجت خلال سنة 2013 أكثر من 15 ألف ملف، أي 19 في المائة أكثر من العام السابق، وذلك بفضل فتح ست نقاط جديدة لتغطية 39 بلدية في الإقليم.
وحسب دافيد بابيول رئيس الجمعية، فإن 80 في المائة من المهاجرين الذين توافدوا على مكاتب الجمعية، مقيمون في كاطالونيا لأزيد من خمس سنوات، وهو دليل على أن الأزمة أضرت كثيرا بهذه الفئة التي يتعين الآن البحث عن كيفية إدماجها في المجتمع على حد تعبيره.
وأضاف أنه “من غير المعقول أن يكون الإنسان مواطنا عاديا يشتغل، وأبناءه يدرسون في المدارس العمومية، كما يؤدي واجباته المدنية وفجأة يصبح شخصا خارج القانون لأنه عاطل عن العمل”.
وقد عالجت هذه الجمعية، حسب ورقة تعريفية بأنشطتها، 15 ألف و400 حالة، 46 في المائة منها تتعلق بمهاجرين المتحدرين من بلدان أمريكا اللاتينية، و 25 في المائة من المغرب العربي، و13 في المائة من إفريقيا جنوب الصحراء، و6 من آسيا، و 5 في المائة من الاتحاد الأوروبي و 4 في المائة من أوروبا الشرقية.
وتتراوح أعمار المهاجرين المتضررين من هذه الوضعية ما بين 24 و 64 سنة.