https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مثقفو المغرب يلتئمون في سفر فكري بمناسبة “عيد الكتاب” بتطوان

كنال تطوان طن24جة –  متابعة

على مدى ثمانية أيام، ستعيش مدينة تطوان بين أحضان سفر فقكري  رفقة كتاب وأدباء من مختلف أنحاء  المغرب، وذلك ضمن فعاليات الدورة الالسابعة عشر لـ”عيد الكتاب”، الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان، على مدى الفترة ما بين 13 و 20 يونيو الجاري.

وسطرت الجهة المنظمة لهذه التظاهرة المنظمة أيضا بتعاون مع ولاية تطوان وبشراكة مع فرع اتحاد كتاب المغرب، برنامجا غنيا سيفتتح بندوة حول موضوع “الكتابة والسفر”، بمشاركة كل من المهدي أخريف وشعيب الحليفي وعز الدين التازي، ونخبة أخرى من الباحثين والمبدعين، فضلا عن تنظيم معرض الذاكرة المغربية الأندلسية من خلال الصورة التاريخية.

كما سيتم خلال افتتاح التظاهرة بموقع باب العقلة التاريخي، تدشين معرض الأروقة لعرض الكتب بمساهمة العشرات من مؤسسات النشر والتوزيع والطبع ومعاهد ثقافية أجنبية، إضافة إلى جامعة عبد المالك السعدي ومؤسسات رسمية أخرى.

كما تتضمن فقرات البرنامج الثقافي تقديم عدة كتب نقدية وتحليلية وفكرية، ويتعلق الأمر ب “السرد النسائي، بين قلق السؤال وغواية الحكي” لسعاد الناصر و”علبة السرد” لعبد الرحيم جبران و”النار الحمراء” لعثمان أشقرا و”شراك الهوى ” لمحسن أخريف.

وتحتضن رحاب مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، في إطار هذه التظاهرة الثقافية، التي نظمت أول دورة منها خلال أربعينيات القرن الماضي، حفل تقديم كتب نقدية أخرى من ضمنها “الاستعراب الاسباني الحديث: جاذبية الحضارة الإسلامية في الأندلس” لمحمد العمارتي و”بين الفكر والنقد ” للحسن الغشتول و”شعرية محمد بنيس :الذاتية والكتابة” لعز الدين الشنتوف.

ويتضمن برنامج الدورة أيضا فقرات لتقديم دواوين شعرية منها “زهرة الغريب “لعبد الجواد الخنيفي و”حمالة الجسد ” لإيمان الخطابي و”من يقبل خد الفراغ ” لأسعد البازي.

وخلال فقرة لقاء مع كاتب، تستضيف التظاهرة الروائي عبد الرحيم الحبيبي، المتأهل للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية للرواية.

وستختتم فعاليات الدورة السابعة عشرة لعيد الكتاب رسميا يوم الثلاثاء 17 يونيو بعرض كتابين في مجال أب الفنون، الأول عبارة عن مسرحية بعنوان “الباب والرأس” للمؤلف المبدع رضوان احدادو والثاني بعنوان “رجل الخبر الحافي ” للمبدع الزبير بن بوشتى.

وأكد المنظمون أن تناول مختلف أنماط الإبداعات الفكرية خلال هذه التظاهرة السنوية، يروم جعل عيد الكتاب لحظة لنقاش فكري غني ينخرط فيه مجمل الفاعلين والمشتغلين بالكتاب وباقي الفنون الإبداعية الأخرى، التي تسعى إلى تفعيل الحياة الثقافية بجهة طنجة تطوان كحلقة أساسية في مسار التنمية الشاملة. ويندرج عيد الكتاب، حسب وزارة الثقافة، في إطار التظاهرات الوطنية المهتمة بالكتاب، التي تشرف عليها الوزارة الوصية في مختلف مدن المغرب، ويتطلع إلى دعم الفكر وقطاع النشر وتعزيز وظيفة الكتاب التنموية والتنويرية، في إطار سياسة القرب الثقافي الهادفة إلى تيسير الوصول إلى المعلومة كحق من حقوق المواطنة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.