https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

هذا ما قاله ابن الفنيدق محمد حدوش الذي ظهر في صور يحمل رؤوسا بشرية مقطوعة بسوريا !

كنال تطوان / عن ميدانكم – حاوره : محمد يونس

بعد طول تردد، قبل محمد حمدوش، شاب في 28 سنة من العمر، مستواه التعليمي ابتدائي، مهنته بالمغرب ميكانيكي قبل أن يهاجر من مدينته بشمال المغرب ( الفنيدق )  إلى سوريا ويلتحق بالدولة الاسلامية في الشام والعراق المعروفة اختصارا بـ”داعش ” لقتال من سماهم ” مرتدين الذين غدروا بهم واغتصبوا نسائهم المهاجرات وقتلوا وغدروا بالمجاهدين الذين جاؤا نصرة لهم ولدينهم على حد قوله         ، قبل إجراء حوار لمعرفة خلفيات صورة عمت مختلف وسائل الاعلام المحلية والعالمية ظهر فيها حمدوش  هو يتباهى برؤوس بشرية مقطوعة بقربه في تنافى واضح مع جميع الشرائع السماوية والمواثيق الدولية     … 

س: كم مر من الوقت وأنت بسوريا ؟ 

ج: تقريبا ٠٧ وزيادة أنا من عيد الأضحى وأنا هنا

س: هل ذهبت الى سوريا عن طريق المغرب أم عن طريق دولة أخرى

ج: عن طريق المغرب

س: هل انت نادم لذهابك الى سوريا ؟

ج :  ( يضحك ) بالعكس انا جد فرحان ونشيط  وخصوصا عندما أرى عجلت النصر تسير وتتقدم

س: ما حقيقة الصورة التي تم تداولها في المواقع الاخبارية والتي تظهرك بجانب رؤوس مقطوعة ؟

ج :  الصور حقيقية لكن أنا لم أنشرها يوما ما وما فكرت في نشرها فقط أرسلتها لأخ مسكين    . 

كنت  قد أرسلتها للاخ مصطفى الماي ” الله يطلاق سراحوا ” وذلك منذ حوالي 3 أشهر، وكنت قد طالبته بمسحهم باعتبارها تشكل خطر عليه، في حين أنه بالنسبة إلي الأمر عادي، الله  ” يغفرلوا خلاهم  حتا داواه ولقاولو الصور “

س: أين هو هذا الشخص؟

ج: عند المخابرات، عند الفرقة الوطنية كما كتبوا في الجريدة.

س: هل فعلا توعدت المغرب بفتح اسلامي كما جاء في بعض المواقع الاخبارية ؟؟؟؟؟

ج: نعم كتبتها ومسحتها لكن اعلم رحمك الله هذا ليس وعد مني بل و وعد من رسول الله صلى الله عليه وسلم

س: لمن تعود تلك الرؤوس هل هي لمواطنين سوريين ؟؟؟؟

ج: لا أعوذ بالله

س: إذن لمن هي ؟

ج: نحن لم نأتي لقتل المدنيين والمسلمين نحن بالعكس أتينا نصرة للسوريين المسلمين ونصرة لديننا ولأخواتنا ولنحكم شرع الله حتى تكون خلافة على منهج النبوة أحب من أحب وكره من كره بإذن الله.

تلك الرؤوس لخونة عملاء لأمريكا وآل سلول يأخذون الدعم من امريكا وبعض دول الأوربية ودول الخليج لكي لا تتمدد هذه الدولة الإسلامية في العراق والشام وقريبا في روما(أروبا)، نقاتل في الشام وعيوننا عل فلسطين.

س: من تتهم بتسريب تلك الصور واعطائها للصحافة ؟

ج: لا اتهم أحد لأن الأخ أصلا عند المخابرات، وهم نفسهم من سربوها لقد كانت عنده في الهاتف النقال.

س: هل المخابرات المغربية أم السورية ؟

ج: لا المغربية الأخ معتقل في المغرب

س: هل تظن أن تسريب صورك هو من أجل عرقلة عودة المقاتلين المغاربة في سوريا وعرقلة ملف السلفية الجهادية بالمغرب ؟

ج: هذا ما أظن وهذا هو هدفهم

  س: هل أنت متزوج ؟

     ج: نعم تزوجت عندما وصلت الى سوريا فيما الزوجة كانت في سبتة. لقد عقدت معها انطلاقا من

     الشام.

     س: تزوجت بها وانت في سوريا فيما هي في سبتة كيف ذلك ؟

     ج : عن طريق المحكمة الإسلامية

    س: اقصد، هل تزوجت بها وهي في سوريا أم وهي لا زالت بسبتة ؟

    ج : لا تزوجتها وهي في بلدها

    س: كيف تعرفت عليها وانت تعلم بعد المسافة بين سوريا وسبتة ؟

    ج : هي كانت تسأل عن أخيها كان يقاتل معنا بسوريا. يعني كيف قتل ؟ هل بعملية استشهادية أم

    انغماسي ؟ المهم أخبرتها بأن أخوها قتل انغماسيا، لقد شارك في تحرير سجن أبو غريب وقتل فيه

     نسأل من الله أن يتقبله.

    وفي الأخير قالت أنها تريد الالتحاق ببلاد الشام وهي الحمد لله عندها العقيدة، المهم كانت صادقة.

     أرسلت لها المال من هنا وطلبت منها الزواجوقبلت. والسبب لي جعلني اتزوجها وهيا لازالت في

      سبتةلأنني لا أريد كثرت الكلام ونحن غريبين

    فتزوجتها فصرت أتكلم مع زوجتي وأساعدها على الخجرة أسأل من الله ان يتقبل منها ومنا

    س: ما معنى انغماسي ؟

    ج : انغماسي هو مثلا عملية استشهادية، هذا انغماس تبيع نفسك لله، وتنال أعلى مراتب في الجنة

    بإذن الله.

    س: هل لديك أبناء ؟

    ج: لا

    س: ما صحة زواجك بحزام ناسف كمهر ؟

    ج : هل تقصد أن الخبر صحيح أم كذب ؟

    س: نعم، هل الخبر صحيح أم كاذب ؟

    ج :  نعم الخبر صحيح

   س: وما الذي يعني الحزام كمهر؟

    ج : هي طلبته

    س: هل أفهم من كلامك أن  الزوجة طلبت هذا المهر هل لكي تقوم هي بعملية استشهادية ام للتباهي فقط ؟ 

    ج : نسأل من الله أن يوفقها. أصلا نحن مستعدين للعملية لأننا في أرض حرب وخيانة، نسأل من الله أن يثبتنا

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.