تحت إشراف النيابة العامة الممثلة في شخص نائب وكيل الملك قامت لجنة مختلطة مكونة من الجمارك ، الشرطة ، الدرك ، القوات المساعدة والصحة صباح يومه الخميس بالغابة الدبلوماسية بطنجة بعملية إتلاف كمية مهمة من المخدرات وبعض العقاقير المحذورة والمواد الكحولية نفذتها المديرية الجهوية الجمركية للشمال الغربي ، إذ بلغ مجموع المواد المحجوزة حوالي 30 طن تم نقلها إلى عين المكان محملة على متن شاحنتين بالإضافة إلى سيارة من الحجم المتوسط ، ونشير بأن هذه العملية التي استغرقت أكثر من أربع ساعات ، شملت حصيلة ما تم ضبطه من مواد مخدرة تم حجزها خلال مختلف العمليات التي نفذتها عناصر الجمارك والدرك الملكي والأمن الوطني في الأشهر الست الأخيرة سواء بالطرقات أو على مستوى المياه الإقليمية بالإضافة إلى كميات أخرى تم حجزها على مستوى المعابر الحدودية بالموانئ والمطارات بمدينة طنجة والميناء المتوسطي .
وجدير بالذكر أن الكمية التي تم حرقها تتكون من 24.521 طن من نبتة الشيرا وطن واحد و300 كيلوغرام من مادة الكيف و200 كيلوغرام من مادة التبغ الغير المصنع و70 كيلوغرام من المعسل ، و 7300 وحدة من الأقراص الملوسة و900 كيلوغرام من حبوب الفياكرا و 111000 علبة من الحجم الكبير من السجائر جلها مهربة من القطر الجزائري بالإضافة إلى كيلوغرامين من المخدرات القوية من الكوكايين والهيرويين اتخذت أشكالا مختلفة منها ماهو على شكل لفائف أوجرعات أو مساحيق …
وحسب مصدر جمركي فقد قدر قيمة المحجوزات التي تم إتلافها بحوالي 50 مليار سنتيم .