كنال تطوان – الشمال بريس
نظم مجموعة من الوكلاء السابقين وتجار الخضر والفواكه بسوق الجملة بتطوان وقفة احتجاجية، صباح اليوم الاثنين، للتنديد بالخروقات والتلاعبات التي شابت عملية انتقاء الوكلاء الذين فازوا بصفقة مربعات سوق الجملة بالمدينة.
ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة، التي دعت إليها النقابة الوطنية للتجار والمهنيين بتنسيق مع جمعية الخضارة ووكلاء سوق الجملة، لافتات تدين غياب الشفافية والنزاهة في عملية اختيار 12 وكيلا من أصل 67 شاركوا في العملية، مؤكدين أن المجلس البلدي عمد على إقصاء مترشحين تتوفر فيهم كل الشروط واعتمد آخرين لا علاقة لهم بالسوق والتجارة.
وكان عدد من الوكلاء السابقين والتجار قد وجهوا شكاية إلى محمد حصاد، وزير الداخلية، ومحمد اليعقوبي، والي تطوان، يطالبون فيها بفتح تحقيق في التلاعبات التي طالت نتائج مباراة وكلاء سوق الجملة لبيع الخصر والفواكه.
كما طالب التجار في نفس الشكاية، التي تتوفر “الشمال بريس” على نسخة منها، من وزارة الداخلية إيفاد لجنة للتحقيق في تلك الخروقات، التي تسبب في تشريد ما لا يقل عن 60 شخصا، غالبيتهم لهم ارتباط بالسوق ولهم أسر يعيلونها، مؤكدين أنهم عازمون على التصعيد وخوض جميع أشكال الاحتجاج إلى حين الاستجابة لمطلبهم بفتح تحقيق ومراجعة تلك اللوائح.
اما بخصوص المباراة وكلاء فالجماعة تطبق القانون وتحارب فساد والمفسدون داخل سوق الجملة فالوكلاء قداما قاموا بإختلاسات مند ازيد من 17سنة حيث يقومون بنهب المال العام بدون رقيب او حسيب اما بخصوص الوقفة الاحتجاجية التي قاموا بها بمعاونة بعض بلطجية لا علاقة لهم بالتجار ولا بالمهنة فهم عبارة عن سماسر من اجل 100 درهم مع العلم انا مصداقيتهم هش داخل سوق فنحن مع القانون وتجار سوق الجملة حققيين مع تطبيق قانون وضد بلطجة اصحاب الريع منا الوكلاء القداما الدين خربوا ونهبو المال العام
بنسبة للشكايات المرفوعة الى وزير الداخلية فإنا التوقيعات الموجودة فيها لاتعني تجار سوق الجملة بل توقيعات سماسرة وبلطجية الوكلاء سابقين وبعض المحسوبيين على وكلاء قداما من اهالي وكلاء القداما حيت انهم يدافعون بالغالي ورخيص لكي يبقى سوق الجملة في العشوئية والاختلاسات لدفاع عن اخراضهم الشخصية لا لمصلحة مواطن والوطن كما يقول المثل العربي القافلة تسير والكلاب تنبح
اما الوكيل الموجود في سوق الجلمة الدي يعارض هده المباراة ويقول بانها مبارة ضالمة فقد استغل الجماعة الحضرية في عهد مجالس السابقة واستفاد من أكثر من 15 محل في سوق السانية الرمل وزيانة كيف له الجرأة أن يعارض إصلاح المرافق العمومية وهو أكبر فساد موجود في مدينة ما الفرق بين اليوم والغد أصبحت في عشية وضحهى من مصلحين ومن المدافعين عن حمالة والعمال والمستخدمين قبل المبارة كنت لا تعرف احد وتأخد أجرك من المربع ولا تعتبر أحد فكفاك ممن اللعب بالمصالح المواطنين