كنال تطوان / الكاتب : أبو أمل
ادانت الجمعية المغربية لحقوق الطفل ما حدث للطفلة “ف.ي ” من تعديب الذي سببته لها أمها والذي اعتبرته بالجريمة الشنعاء ، وقد طالبت المسؤولين بسرعة التحقيق في قضية الطفلة ومعاقبة الجانية على فعلتها ،وتؤكد الجمعية ذاتها أن مثل هذه الجرائم أصبحت منتشرة بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بسبب غياب تنفيذ أحكام مشددة على مرتكبيها لينال العقاب الرادع .
وحسب مصادر لكنال تطوان ، فإن الطفلة الصغيرة من مواليد 2007 وقد ملاحظتها في الشوارع مع جدتها تتسول وعلى وجهها ويدها علامات الكي بالمشوات والتي سببت لها في تشوهات خطيرة .
ويعود السبب هذا العقاب الى أن الطفلة سرقت لأمها مبلغ 400 درهم هي الحصيلة ما جمعتها أمها في اليوم ، وقد أعطلت المبلغ لابيها وفرت هاربة عند جدها . الا أن الام المدمنة على جميع أنواع المخدرات أصابها الجنون جراء ذلك ، لتنتقم منها بطرقة جد قاسية .
وحسب بعض المعلومات التي توصلت بها كنال تطوان ، فإن الطفلة كانت في حضن احدى الجمعيات المهتمة بتربية الاطفال منذ ولادتها وتم سحبها من هناك لاستخدامها في عمليات التسول بالمدينة .
وتحذر الجمعية من تجاهل مثل هذه القضايا، التي يزيد في إنعدام الأمن العام وتفشي الجريمة و تطالب كافة منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية القيام بدورها في الدفاع عن حقوق الطفلة.
يجب معاقبة الجانيةؤ على فعلتها الشنيعة النكراء التي لا تغتفر