كنال تطوان / الشمال بريس – مصطفى بنشريف
تسجل محكمة الأسرة التابعة للمحكمة الابتدائية بتطوان، عددا من طلبات طلاق الشقاق، التي تقدمها يوميا زوجات ضد أزواجهن، حيث تبقى أسباب الطلاق مختلفة من طلب لآخر، ومن منطقة إلى أخرى…
فأغلب طلبات الطلاق المقدمة من قبل الزوجات القاطنات بتطوان، تكون في الغالب نتيجة قلة الموارد المادية بسبب أزمة الشغل، أو بسبب الزواج المبكر للفتيات، أما بالنسبة للزوجات القاطنات بسبتة المحتلة، فيبقى مشكل اختلاف العقليات من بين الأسباب الرئيسية الكامنة وراء طلب الانفصال، وذلك بحسب مجموعة من الشهادات، التي استقتها “الشمال بريس” من متقاضيات التقت بهن أمام محكمة الأسرة بتطوان.
وتقول نعيمة من مدينة تطوان، إنني “تزوجت وسني لا يتجاوز 14 سنة، حيث كان زوجي يعمل في مجال التهريب، إلا أنه بعد مرور ثلاث سنوات على زواجنا، تخلى عن هذه المهنة بسبب الأزمة التي تعرفها أسواق السلع المهربة، ورغم كل محاولاته للبحث عن عمل جديد بأحد المعامل، إلا أنه فشل في ذلك وظل عاطلا عن العمل، مما دفعني إلى المطالبة بطلاق الشقاق.
أما شيماء، وهي مغربية مقيمة بسبتة المحتلة، فذكرت أنها رفعت دعوى بمدينة سبتة ضد زوجها، الذي تربطها به عقد المدني وفق القوانين الاسبانية، وطالبت بالانفصال بسبب السلوك غير السوي والشكوك التي تراود زوجها، مبرزة أنه أصبح يطلبنها بأشياء غير منطقية، كأن تطلب منه الإذن بالخروج من البيت، وأن ترتدي ملابس حسب ذوقه… حيث استجابت المحكمة الاسبانية لطلب الزوجة وحكمت بالانفصال، مع تعويض يؤديه الزوج شهريا للأطفال، وهو مبلغ يتناسب مع دخل الزوج.
وقالت شيماء إنه “بعد حصولي على الطلاق من المحكمة الاسبانية بسبتة، قمت بترجمة الحكم، وسجلت دعوى بمحكمة الأسرة بتطوان لأطالب بطلاق الشقاق حتى أملك حريتي كذلك داخل المغرب، وهو نفس الإجراء الذي تتبعه كل السيدات السبتاويات.
من جهة أخرى، استغرب مواطن من مدينة تطوان، حين رفعت زوجته دعوى طلاق دون سبب، علما أن له معها ثلاثة أطفال، موضحا أنه يشتغل في مهنة محترمة توفر له دخلا شهريا لا بأس به، يكفيه لتغطية مصاريف البيت، مؤكدا أن زوجته ليست الأولى التي تطالب بالطلاق، لأن الطلاق أصبح موضة يتبجحن بها المطلقات تطوان.
أما حميدو من سبتة، فأكد أن ملفات المطالبة بالطلاق أصبحت من بين الملفات الرائجة بمحاكم سبتة، بعضها لا يستند على أسباب معقولة، ومع ذلك نجد أن محاكم هذا الثغر المحتل تلبي دائما طلب الزوجات.
وقال حميدو إن “زوجتي تقدمت بدعوى الشقاق أما محكمة اسبانية بسبتة، رغم أنها عاقر، حيث وجهت لي تهمة التهديد والاعتداء عليها، ليتم اعتقالي والزج بي بالسجن دون أي حجة، وهذا الأمر يحدث لأغلبية شباب سبتة، ما يضطرهم إلى العزوف عن الزواج”.
والغريب، يضيف حميدو، أن مواطنات سبتة يتوفرن على أسماء عائلية مزدوجة، بالإضافة إلى أن أغلبهن لا يتوفرن على البطاقة الوطنية، ومع ذلك يطالبن بالطلاق من محكمة الأسرة بهوية اسبانية، حيث يدلين بجواز سفر اسباني وبطاقة إقامة اسبانية وعقد ازدياد اسباني مترجم، وهو أمر غير قانوني، ومع ذلك تتغاضى المحاكم بتطوان عن ذلك لتساهم في زيادة عدد المطلقات، اللواتي غالبا ما يرتمين في عالم الرذيلة، التي تدر عليهن مبالغ مالية مهمة.
إذا قمنا بتحليل الشهادات المصرح بها عن “الشقاق” فإن أغلبها مجرد أسباب تافهة نوعا ما ، تتعلق بالماديات ، بحرية المرأة ، تغيير مناخ العيش ، البحث عن زوج أفضل يلبي الحاجيات اليومية .
بزيارتي لبعض الأمور الشخصية في المحكمة الابتدائية بمدينة تطوان ، فإني لاحظت أنهاإمتلأت عن آخرها بملفات طلاق الشقاق وهذا الأمر بات ينخر مجتمعنا الإسلامي والسسب يعود إلى الوسائل الإعلامية التي صارت تصور أفكار مدمرة عن العلاقات الزوجية وكيفية تدبيرها في الأمور اليومية بشكل خاطئ
كما لا أدع الفرصة تفوتني لأقدم الشكر الجزيل لكنال تطوان ، لأن إعلامكم نزيه ورائد يستحق الإشادة والإحترام نتمنى لكم التوفيق والنجاح والسداد
فاطمة تطوانية أبا عن جد – مقيمة بالرباط
kolchi bgha yetala9 😀 idan bla manzowjo 7na hahaha
wa sebtaouiyat ki declariw fe espania o fe maroc kiyakhdo l7o9o9 dyalom men 2 dyal dowal …. rajel mcha gefta jéjéjé 🙂
ida drabtha b tezwija ha wejhi ma7akim 3amra kamla ghir be tla9 tla9 tla9
temchi doukh kolchi baghi yetela9
hamdolh min majwijchi lah omalik hamd hanya m3a rasi
حينما اصبح الزواج لعبة في ايدي المراهقات والماديات اصبحت اسباب الطلاق تافهة تعبر عن جهل الزوجة في حياتها الزوجية تقول زوجي اصبح يطلب مني طلبات غريبة الخروج باذنه وكيف تخرجين بدون اذن من زوجك لا حول ولا قوة الا بالله هذه مخلفات العلمنة والزندقة و المساواة التي تصرخن بها