https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

أمريكا تطمئن المملكة المغربية !

كنال تطوان / الايام24 – محمد منافع

أعلن مساعد كاتب الدولة الأمريكي، أنطوني بلينكين، خلال جلسة استماع بالكونغرس، ترأستها إلينا روس ليتينن، رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط في مجلس النواب، اليوم الخميس بواشنطن، أن الولايات المتحدة تعمل من أجل أن يستجيب القرار المنتظر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول المينورسو “لانشغالات المغرب”.

وأكد الرجل الثاني في الخارجية الأمريكية، متوجها بحديثه إلى روس ليتينين، حسب ما أوردته قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء، على “أننا نعمل من أجل أن يستجيب القرار (حول المينورسو) لانشغالات المغرب. ونريد أن نصل إلى هذا الأمر”، مضيفا أنه “يمكنني أن أؤكد لكم أننا نتقاسم التزاما مشتركا لفائدة علاقاتنا مع المغرب”.

وشدد على أن المغرب يعد “أحد شركائنا المقربين جدا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبدون شك في العالم”.

ونددت الحكومة المغربية، بـ”المواقف والمعطيات” التي جاء بها تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، حول الصحراء، مستبقة صدور قرار مجلس الأمن حول الإقليم، غدًا الجمعة، معبرةً عن رفضها لما وصفته بـ”المناورات التي تسعى إلى المس بشرعية وجودها في الصحراء”. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، حذر من تزايد “خطر التصعيد إلى حرب شاملة”، في حال اضطرت البعثة الأممية في إقليم الصحراء (مينورسو)، إلى المغادرة.

واقترح بان كي مون، في تقرير قدمه، صباح الثلاثاء قبل الماضي، إلى مجلس الأمن، بخصوص ملف الصحراء، على مجلس الأمن الموافقة على نشر 14 عنصرا إضافيا من العاملين العسكريين والطبيين في الأقاليم الجنوبية للمملكة.

واليوم الخميس، قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الرباط، إن “مجلس الحكومة عبر عن تنديده بما جاء من معطيات ومواقف في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة”.

ولم يكشف الخلفي عن طبيعة هذه المواقف والمعطيات، واكتفى بالقول “سنعود في الوقت المناسب لتقديم مختلف الملاحظات والمواقف حول سياق ومضمون هذا التقرير”.

وأوضح أن الحكومة المغربية “قيّمت مسودة القرار المعروض في مجلس الأمن، والذي لا زال قيد الدراسة والتفاوض بين الأعضاء”، مضيفا أن “موقف المغرب النهائي سيكون عندما يصبح قرارا رسميا”.

واستبق الخلفي صدور قرار مجلس الأمن بشأن النزاع حول الصحراء، المرتقب غدًا، لتأكيد تجنب المغرب لـ”مواجهة المناورات التي تستهدف المغرب وتسعى إلى المس بشرعية وجوده في صحرائه، وإضعاف مقترح الحكم الذاتي، أو إلى التمهيد لتشجيع خيارات الانفصال والتقسيم والتجزئة”. وذكر أن ما وصفه بحقوق المغرب المشروعة والتاريخية والواقعية والقانونية في الصحراء “لا يمكن أن تكون محط مساومة أو استهداف”.

وشدد الوزير المغربي على أن “الجبهة الداخلية للمغرب ملتفة وراء الملك محمد السادس في مواجهة أي استهداف”، مضيفا أن “التماسك الداخلي للمغرب هو صمام الأمان في مواجهة استهدافات، فهو تماسك مبني على إجماع شعب”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.