https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تقرير حول الأفارقة المتواجدين بالغابات المحيطة بسبتة المحتلة !

كنال تطوان / متابعة 

_ 55 %  من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء المتواجدين بالغابات المحيطة بسبتة المحتلة  عمرهم أقل من 25 سنة.

_ 50 % من المهاجرين من أصول سينغاليــــة.

_ 40 % من المهاجرين مستواهم التعليمي ثانوي و 28  % مستواهم ابتدائي.

_ الدوافع الاقتصادية سبب رئيسي وراء الهجرة  من بلاد الأصل بـ 75 % مقابل 25 %   يهاجرون بسبب دوافع أمنية ( الإضطرابات  والحروب ) .

_ 65 % من المهاجرين يقيمون بالغابات داخل الكهوف أو تحت الخيام البلاستيكية.

________________________________________________________________

أنجــز مرصد الشمال لحقوق الإنسان ( شمال المغرب )، خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح يناير 2015 و 30 يونيو من نفس السنة، بحثا حول المهاجرين المتواجدين بالطريق الرابطة بين الفنيدق وطنجة ( محيط سبتة المحتلة )، شملت عينة البحث 40 شخص من جنسيات مختلفة .

ويأتـــي إنجاز هذا التقرير في سياق دولي وإقليمــي خاص يحتـل ملف الهجرة حيزا مهما في العلاقات الدولية إلى جانب ملف الإرهاب بسبب تزايد عدد النازحين والهاربين من ويلات الحروب بالشرق الأوسط وإفريقيا الراغبين في الوصول إلى أوروبا.

وقد شملت عينة البحث 40 شخص جميعهم ذكور وهم على الشكل التالي: 15 % أقل من 18 سنة  ( قاصرين )، 40 % بين 18 و 25 سنة، 43 % بين الفئة العمرية 26 و 39 سنة، و 2 % فقط يتجاوز عمرهم  40 سنة، وهو الأمر الذي يدل هيمنة واضحة للشباب على المهاجرين المتواجدين بالمنطقة. ويوجد السينغاليون على رأس الجنسيات المتواجدة بغابات سبتة بـ 50 %  متبوعين بالغنيين بـ 22 % ثم الغامبيين بـ 10 % والماليين بـنفس النسبة  وكودفواريين ( ساحل العاج ) ب 5% بالمائة وأخيرا الكاميرونيين بـ 3% . ويعيش المهاجرون بالغابات على شكل مجموعات صغرى ( 10 أفراد في الغالب ) من نفس الجنسية أو من جنسيات متعددة يترأسهم شخص غالبا ما يسمى بالأخ الأكبر لما يتصف به من حكمة ورزانة… ويعمل على تسيير شؤون الجماعة وفض النزاعات التي يمكن أن تنشب بين أفراد المجموعة بينهم ومراقبة التسيير اليومي  للمساعدات التي يحصلون عليها …

_ المستوى التعليمي والمهن في بلدان الأصل :

وحسب نفس البحث فإن 40 % مستواهم التعليمي ثانوي و 28 % ابتدائي و 15 %  بدون أي مستوى  و 10 % جامعي و %7 مستواهم التعليمي إعدادي. فيما يلاحظ أن 70 % من العينة هم عزاب و 30 % متزوجون.

وعبر 45  % أن نشاطهم الأساسي في بلدهم الأصلي هو التجارة،  و 20 % كانوا عاطلين عن العمل  و 25  %   في الفلاحة و 10 %  في قطاع الخدمات.

_ دوافع الهجرة :

وعن الأسباب التي تقف وراء  دفعهم للهجرة عبر 75 % أن الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم هي السبب مقابل 25 % أرجعوا ذلك إلى الأوضاع والاضطرابات الأمنية التي تعيشها بلدانهم .

_ مسار الرحلة من بلدان الأصل الى المغرب وتكلفتها :

وكشفت العينة المبحوثة أن 55 % دخلوا عن طريق الحدود الجزائرية المغربية وهو مسار طويل في  رحلتهم للوصول إلى المغرب ( بين شهر وستة أشهر ) وغير آمن، حيث كشفوا أن العديد منهم يلقي حتفه بالصحراء الجزائرية من طرف العصابات التي تنشط بالمنطقة والتي ترغمهم على دفع إتاوات مقابل السماح بالعبور، كما يتم استغلالهم في العمل لساعات طويلة مقابل أجور زهيدة، فيما 35 % عبروا عن طريق الحدود الموريطانية المغربية التي لا تكلف سوى بضعة أيام غالبا لا تتجاوز الأسبوع،  و 10 % فقط هم من وصلوا إلى المغرب عن طريق الجو.

وحدد 50 % من الأشخاص تكلفة السفر من بلدانهم الأصلية إلى المغرب  ما بين 500 أورو إلى 1000 أورو و 30 % حددوا تكلفتها في أقل من 500 يورو بينما حدد 20 % تكلفة السفر في أكثر من 1000 يورو.

_ الإقامة:

حدد 65 % من العينة المبحوثة أن مكان إقامتهم هي عبارة عن كهوف أو خيام بلاستيكية داخل الغابات المحيطة بالمدينة المحتلة، فيما أفصح 25 % من المهاجرون جنوب صحراويين أنهم يقيمون في مساكن جماعية غالبا لطنجة والفنيدق، فيما حدد 10 % مكان إقامتهم بمساكن فردية.

وأفصح 65 % من المبحوثين عن رغبتهم متابعة الهجرة الى أوروبا فيما عبر 30 %  عن استعدادهم للإقامة بالمغرب بصفة نهائية في حال توفر الشغل وتحسن ظروفهم المعيشية، بينما عبر 5 % عن رغبتهم العودة إلى بلدانهم في حال تمكينهم من مساعدات مالية  تمكنهم من انجاز أنشطة تجارية في بلدانهم الأصلية.

_ المسار إلى القارة العجوز :

يرى 60 % من العينة المبحوثة أن أحسن مسار إلى الجنوب الاسباني يبقى هو عن طريق قوارب الموت، وهو التحول الذي يأتي بعد غرق 15 مهاجر في فبراير 2014 على يد قوات الحرس الاسباني بباب سبتة المحتلة ونتيجة تكثيف المراقبة الأمنية المغربية الاسبانية حول سياجات المدينة عبر دوريات المراقبة اليومية. كما أن العديد من المحاولات التي كان ينظمها المهاجرون في مجموعات التي لا تقل غالبا عن 800 شخص من أجل تسلق السياجات  تبوء بالفشل ويترتب عنها اصابات بليغة في صفوفهم.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.