https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الملك محمد السادس و عقدة المغاربة مع البكالوريا

كنال تطوان / طنجة7 – متابعة 

خصص الملك محمد السادس في خطاب العرش ليوم الخميس 30 يوليوز مساحة كبيرة للتعليم، مشددا على ضرورة الانفتاح على كافة اللغات لتطوير المدرسة المغربية وإصلاحها بعيدا عن “الأنانية” والخوف من التأثير على الهوية، إلى جانب تحسين صورة التكوين المهني عبر التحرر في بداية الأمر من “عقدة البكالوريا”.

الملك استهل حديثه عن التعليم بمجموعة من التساؤلات “هل التعليم الذي يتلقاه أبناؤنا اليوم، في المدارس العمومية، قادر على ضمان مستقبلهم؟”، و”لماذا يتسابق العديد منهم لتسجيل أبنائهم بمؤسسات البعثات الأجنبية والمدارس الخاصة، رغم تكاليفها الباهضة؟”.

محمد السادس قال ان “الجواب واضح” لأنهم يبحثون عن تعليم جيد ومنفتح يقوم على الحس النقدي، وتعلم اللغات، ويوفر لأبنائهم فرص الشغل والانخراط في الحياة العملية، وذلك خلافا لما يدعيه البعض، فالانفتاح على اللغات والثقافات الأخرى لن يمس بالهوية الوطنية، بل العكس، سيساهم في إغنائها، لأن الهوية المغربية، عريقة وراسخة، وتتميز بتنوع مكوناتها الممتدة من أوروبا إلى أعماق إفريقيا، على حد قوله

وقال في هذا الإطار “رغم أنني درست في مدرسة مغربية، وفق برامج ومناهج التعليم العمومي، فإنه ليس لدي أي مشكل مع اللغات الأجنبية، الدستور الذي صادق عليه المغاربة يدعو لتعلم وإتقان اللغات الأجنبية لأنها وسائل للتواصل، والانخراط في مجتمع المعرفة، والانفتاح على حضارة العصر”.

الملك أكد أن إصلاح التعليم يجب أن يظل بعيدا عن الأنانية، وعن أي حسابات سياسية ترهن مستقبل الأجيال الصاعدة، بدعوى الحفاظ على الهوية.

ولإصلاح التعليم يقول الملك أنه يجب تمكين المتعلم من اكتساب المعارف والمهارات، وإتقان اللغات الوطنية والأجنبية، لاسيما في التخصصات العلمية والتقنية التي تفتح له أبواب الاندماج في المجتمع، كما أن الإصلاح المنشود لن يستقيم إلا بالتحرر من عقدة أن شهادة الباكالوريا هي مسألة حياة أو موت بالنسبة للتلميذ وأسرته، وأن من لم يحصل عليها قد ضاع مستقبله.

الملك دعا إلى تحسين صورة التكوين المهني، ودعا إلى تغيير النظرة السلبية التي يحملها المغاربة عنه، وتوضيح أن الإنسان يمكن أن يرتقي وينجح في حياته دون الحصول على شهادة الباكالوريا.

رأي واحد حول “الملك محمد السادس و عقدة المغاربة مع البكالوريا”

  1. كنت مستاءة من نفسي حتى سمعت خطابك هذ ا .الان ارتاحت لاني لم حصل عليها .اذن ما خسرت شئ لكن عائلتي كانت تريد…..وخسرت الكثير من اجل الحصول عليها .أخير فيما اختاره الله

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.