https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الصحفي التطواني علي لمرابط يوقف اضرابه عن الطعام بجنيف

كنال تطوان / فبرير – متابعة 

أوقف الصحافي ابن مدينة تطوان علي المرابط، الذي منع من الكتابة في بلده لعشر سنوات انتهت خلال ,2015 إضرابا عن الطعام لأكثر من شهر بدأه في 24 يونيو بالعاصمة السويسرية جنيف اثر نزاع إداري مع السلطات المغربية.

وقال علي المرابط في بيان صحافي « بعد تصريحات وزير الداخلية التي أعلن فيها رسميا ان علي لمرابط سوف يتمكن من تجديد جواز سفره في مدينة برشلونة (الإسباني), وانه يمكنه الحصول على شهادة الإقامة في المغرب بعد إقامة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل, قررت ايقاف اضرابي عن الطعام ».

وأوضح المرابط الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية, أنه سيقوم « بمجرد أن تسمح حالته الصحية بذلك, بتجديد جواز سفره لدى الخدمات القنصلية (المغربية) في برشلونة » حيث يقيم بحسب تصريحات السلطات المغربية.

وفي مرحلة ثانية كما أوضح البيان نفسه, سيعود الى المغرب ليقيم مدة ثلاثة أشهر في منزل والده بمدينة تطوان شمال المملكة ليتقدم بعدها بطلب الحصول على شهادة الإقامة.

وكشف المرابط عن نيته في التقدم بطلب للحصول على « وصل إيداع الأسبوعية الساخرة » التي منعت خلال العشر سنوات الأخيرة.

وقال عضو في لجنة التضامن المغربية مع علي المرابط في تصريح لفرانس برس مساء الثلاثاء إن ايقاف الإضراب عن الطعام يأتي « لإنقاذ حياة علي التي قال تقرير الطبيب إنها في خطر, وكذلك على إثر تصريح وزير الداخلية الذي قال إنه يمكنه الحصول على جواز السفر خلال ثلاثة أيام ».

وفي مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام قال محمد حصاد وزير الداخلية « بإمكانه الحصول, في ظرف ثلاثة أيام, على جواز سفر جديد لدى قنصلية المغرب ببرشلونة حيث يقيم (…) وإذا أراد الحصول على شهادة للسكن, فإنه يجب عليه أن يتواجد في المغرب وفي عنوان ثابت, لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ».

وتمكن شهادة الإقامة من الحصول على باقي الأوراق الثبوتية وفي مقدمها بطاقة التعريف الوطنية, والتي تمكن من تكوين ملف قانوني يسمح بإطلاق صحيفته الورقية.

وسبق للقضاء أن حكم على المرابط بداية 2003 بالسجن مع النفاذ ثلاث سنوات وغرامة 2000 يورو بتهم « الإساءة لشخص الملك محمد السادس والمس بالنظام الملكي والوحدة الترابية للمغرب ». وقد قام بعدها باضراب طويل عن الطعام ونقل الى المستشفى ليتم اخلاء سبيله في آخر المطاف بعد تضامن دولي واسع.

ومنعت السلطات حينها أسبوعيتي « دومان » الفرنسية والعربية الساخرتين من الصدور, وعاد القضاء في 11 أبريل 2005 الى اصدار حكم جديد عليه قضى بمنعه من الكتابة ومزاولة المهنة لعشر سنوات ليقرر الهجرة بعدها الى اسبانيا حيث عمل في الصحافة الإسبانية.

وفي 10 أبريل الماضي قام عدد من النشطاء والصحافيين بتكريم علي المرابط في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان, أكبر منظمة حقوقية في المغرب, احتفالا بانتهاء 10 سنوات من الحكم عليه بعدم مزاولة الصحافة.

رأي واحد حول “الصحفي التطواني علي لمرابط يوقف اضرابه عن الطعام بجنيف”

  1. إذا كان يحمل الجنسية الفرنسية، فما الغاية من جواز سفر مغربي صالح للسفر إلى دول المجاعة و إبولة و كوليرة…أليس من اﻷفضل حمل جواز سفر فرنسي لتجوب به العالم كله ؟ أليس جواز السفر المغربي صالح لتسجيل الديون عند البقال “لبريطة” ؟ ما حاجت و غاية هذا الصحفي من حمل جواز سفر مغربي الذي ﻻ يصلح لشيء ؟ كل هذه اﻷسئلة سنجيب عنها في اﻹتجاه المعاكس هههههههههههههه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.