https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

نشطاء عُراة يحتجون أمام السياج الحدودي بين مليلية والمغرب

احتج ثلاثة أشخاص ينتمون للمنظمة غير الحكومية “بهلوانات متمردة” أمس الاثنين، من خلال تجردهم من ملابسهم أمام السياج الحدودي الذي يفصل بين مليلية المحتلة والمغرب، واصفين السياج الحدودي بـ”جدار العار”.

وعلى إثر احتجاجهم قام عناصر الحرس المدني الإسباني باستنطاق أعضاء المنظمة وأخذ معطيات عنهم، فيما قال المحتجون الثلاثة، الذين قدموا من إقليم غاليسثيا شمالي إسبانيا، إنهم “قاموا بهذا التصرف لأن البشرية تعرّت من قيمها حينما قررت وضع هذه الجدران العازلة”.

وأفاد إيفان برادو، الناطق باسم منظمة “بهلوانات متمردة” أنهم يسعون إلى بناء “صورة رمزية تسقط جنون السلطة والخوف والرعب الذي تحمله مثل هذه السياجات”، وأضاف “هذه الجدران العازلة ترمز للعار والظلم”.

وأكد برادو أن زيارتهم لمليلية أظهرت وجود “قناعة اجتماعية بضرورة إزالة السياج الحدودي”.

في غضون ذلك قام أعضاء الفرقة البهلوانية بزيارة لمركز استقبال المهاجرين المؤقتين، حيث قدّموا عروضا للمهاجرين المحتجزين هناك.

ويقول برادو في هذا الصدد “سنمنح فرصة للمهاجرين لمشاهدة عروضنا البهلوانية، لنشعرهم بأنهم جزء من هذا العالم”.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحتج فيها نشطاء إسبان على السياج الحدودي، إذ سبق للفنانة “خيل لوف” أن ارتدت تنورة بيضاء ملطخة بالدماء، ورسمت جروحا غائرة في وجهها ويديها، لتظهر الآلام الفظيعة التي يتعرض لها المهاجرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال تسلقهم لجدار العزل بين مليلية وسبتة والمغرب، بعد أن قامت السلطات الإسبانية بوضع شفرات حادة على طول السياج الشائك.

جدير بالذكر أن منظمة “البهلوانات المتمردة ” تتعاون مع العديد من الهيآت الأخرى، إذ سبق لها أن نظمت نشاطا قرب جدار العزل في الضفة الغربية التي تحاصرها إسرائيل.

النشطاء الإسبان العراة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.