https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

فاعلون يستعرضون بباريس تجارب مدن الشمال في ترسيخ الثراث الثقافي

كنال تطوان / طنجة 24 – متابعة

إستعرض المشاركون في ندوة أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، حول التراث الثقافي المادي وغير المادي لشمال المغرب، مجموعة من التجارب الغنية التي تتميز بها كل من بمدن طنجة وتطوان وشفشاون والحسيمة.

وأكد المشاركون، أن التراث الثقافي المادي وغير المادي لشمال المغرب يشكل رافعة أساسية لتنمية المنطقة يتعين جعل الحفاظ عليه من ضمن الأولويات.

وأضاف المشاركون في هذه الندوة التي نظمت، بمعهد العالم العربي بباريس، في موضوع “تثمين التراث .. رهان كبير من أجل الجاذبية الاقتصادية للشمال”، أن المدن العتيقة بالمنطقة حافظت على أصالتها وجماليتها على الرغم من الصعوبات المرتبطة بالضغط الديموغرافي،وبإمكانها المساهمة أكثر في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا المتدخلون، ومن ضمنهم رئيس جمعية البوغاز رشيد ترفسيتي والمؤرخ محمد بنعبود، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة شفشاون محمد السفياني، والخبير في التنمية الترابية ناصر القديري، إلى تنسيق مبادرات الفاعلين العموميين والمجتمع المدني، من أجل الحفاظ على الموروث الثقافي والمعماري للمدن القديمة وتثمينه.

وأبرز سفير المغرب بفرنسا شكيب بنموسى، في افتتاح الندوة، أهمية هذا اللقاء، الذي يسلط الضوء على المغرب في تكامل مع المعرض الحدث (المغرب المعاصر) بمعهد العالم العربي بباريس.

 

كما أبرز، في هذا السياق، دينامية التنمية الجارية بشمال المغرب، ما جعل من المنطقة، في غضون بضع سنوات، إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية بالمملكة، بفضل المشاريع المهيكلة التي أطلقت بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

من جهته، أشاد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، بالعناية السامية التي يوليها جلالة الملك لمنطقة الشمال، وللتنمية الجهوية باعتبارها عنصرا أساسيا في مسلسل التنمية الشاملة، مشيرا إلى أن المبادرات التي تم القيام بها بشمال المغرب غيرت وجه المنطقة مع الحفاظ على تراثها الثقافي والحضاري.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.