كنال تطوان / «المساء» – محمد أحداد
معطيات صادمة كشفت عنها مصادرفي ما يتعلق بالمطاردة الهوليودية التي استهدفت شخصين في الأيام القليلة الماضية، إذ أوضحت المعطيات أن الأمر يتعلق بعملية ثأر وحسابات قديمة بين تجار المخدرات ومزارعي الكيف انتهت فصولها بمطاردة بالسلاح الناري. ووفق المعطيات نفسها، فإن الشخصين اللذين لاذا بالفرار لم يصدقا ما حدث، حينما رأيا فوهة بندقية مصوبة في اتجاههما، إذ كانا يستقلا سيارة من النوع الصغير قبل أن يتبين لهم أن مجموعة من الأشخاص حاولت اغتيالهم عبر رصاصات قاتلة.
وأبرزت المعطيات ذاتها أن الشخصين أفلتا بأعجوبة من الرصاصات الطائشة التي أطلقها المطاردون عليهما، ولم يجد الفارون من طلقات الرصاص من مهرب سوى الاختباء بأحد المنازل بالمنطقة، بيد أن ذلك لم يسعفهم في تجنب النيران التي حاول إطلاقها المطاردون غير ما مرة. واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن مبعث هذه المطاردة يعود بالأساس إلى بعض المتأخرات المالية الناتجة عن التجارة في الكيف.
العملية التي خلفت جريحا واحدا تم نقله إلى المستشفى، ظلت غامضة بسبب تضارب الروايات حولها، إذ لم يسبق أن حاول أي من مزارعي الكيف أو تجاره تنفيذ عملية القتل عبر مطاردة سيارة صغيرة، الأمر الذي جعل السكان يطالبون بضرورة توفير الأمن لهم.
إلى ذلك، قال بعض السكان، في تصريحات للجريدة، إن غالبية البنادق التي تستعمل في عملية التصفيات الجسدية غير قانونية ويتم بيعها في السوق السوداء، داعين في الوقت نفسه إلى ما أسموه بـ»نزع السلاح من غير المتوفرين على تراخيص».