https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

كل مكونات المجتمع بتطوان تطالب بإرجاع العزوزي لمزاولة مهنته باذاعة تطوان وفق عقد قانوني.. ولا حياة لمن تنادي !!

كنال تطوان / متابعة 

على خلفية القرار التعسفي و الجائر الذي طال الصحافي عبد الحميد العزوزي من قبل مديرة اذاعة تطوان السيدة خديجة البقالي و القاضي بطرده عن العمل بشكل غير قانوني وقعت العشرات من هيئات المجتمع النقابية و الحقوقية  و الاعلامية و الثقافية و الفنية  عريضة     ( تتوفر جريدة تطوان بريس على نسخة منها) تتضامن و تطالب  ادارة الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة  بتسوية وضعية الصحافي العزوزي باذاعة تطوان على أساس عقد قانوني بعدما قضى حوالي ست سنوات من العمل و التفاني بنجاح  في خدمة  الرأي الام المحلي الجهوي و الوطني.

ومما جاء في ديباجة العريضة : ” نحن الموقعون أسفله ممثلات وممثلي الهيئات الحقوقية و النقابية و المدنية بتطوان، نعلن تضامننا  الكامل ومساندتنا  اللا مشروطة للاعلامي عبد الحميد العزوزي الذي تم توقيفه بشكل تعسفي عن العمل  بمحطة تطوان للاذاعة التابعة للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة منذ ما يزيد عن ستة أشهر مع توقيف راتبه، وعليه فإننا نطالب مسؤولي الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة بتسوية وضعية الاعلامي عبد الحميد العزوزي  بشكل قانوني ونهائي باذعة تطوان لاستئناف عمله المتمكن منه “.

ومن جهة أخرى علمت القناة الاخبارية كنال تطوان من لجنة دعم العزوزي أنه تم الشروع في توقيع عريضة أخرى  بتوقيعات جميع الأحزاب السياسية بجهة طنجة تطوان، مما ينذر بتصاعد أكبر لقضية العزوزي التي أضحت اليوم قضية الجميع بالمدينة و المغرب.

يشار الى أن الصحافي العزوزي ما زال يواصل اعتصامه المفتوح  منذ تاريخ 17 يوليوز بباب مبنى اذاعة تطوان الجهوية، ولم يتم حل قضيته لحدود الأن رغم التضامن و التعاطف الجرف الذي لقيته قضيته من طرف الرأي العام مما يبين بالملموس مدى استهتار ادارة اذاعة تطوان الجهوية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة  بإرادة جميع مكونات الرأي العام بتطوان و النواحي وهوما يمكن التساؤل معه حول الجهة التي تقف وراء السيدة خديجة البقالي مديرة اذاعة تطوان وتحمي كما تتستر على الفضيحة الاعلامية التي تسجل لأول مرة بتاريخ اذاعة تطوان الجهوية منذ سنة 1984..

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.