كنال تطوان / اعداد : عادل تولة – تصوير: جواد الدفوف
بدعوة من الجماعة الحضرية لتطوان وفي إطار برنامجها السنوي للتحسيس والتواصل البيئي وبشراكة مع شركة التدبير المفوض بتطوان سيطا البيضاء وبتنسيق مع جمعية بروطيسا وجمعية المحافظة على البيئة لولاية تطوان وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض/تطوان وبمشاركة فعاليات المجتمع المدني بالمدينة والمُشارِكَة في مسابقة أنظف حي (الجمعية اليوسفية للمقعدين، جمعية النهضة، جمعية رواحل الخير وجمعية دعاء …) ومن أجل تعزيز روح التعاون وتقوية الترابط بين الساكنة وباقي الأطراف بغاية الحفاظ على نظافة المقابر التي امتلأت بالأوساخ والعشب وذلك إكراما لموتانا ولتنمية العمل الخيري التعاوني انطلاقاً من قوله تعالى “واستبقوا الخيرات”، تم في يوم الصيام السبت 28 رمضان 1435 هـ / 26 يوليوز 2014 م ما بين الساعة الحادية عشر صباحا والثالثة بعد الزوال تنظيم حملة تنظيف بعض مواقع المقبرة الإسلامية سيدي المنظري وإزالة الحشائش والنفايات وانطلقت الحملة من باب المقبرة الكائن بحي زيانة بشارع محمد أمزيان ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا حيث ابتدأ يجتمع المتطوعون/ت ليتجهوا صوب المكان المحدد للتنظيف.
ويقول السيد جواد الدفوف (رئيس جمعية بروطيسا): إن جل المتطوعين بذلوا جهودا كبيرة في كيفية التعامل مع الأعشاب الطفيلية الجافة كونها شوكية وتتطلب أسابيع من العمل المتواصل من طرف عمال الجهات المسؤولة على المقابر، وبفضل تلك الجهود برزت قبور كانت مغطاة بالأعشاب لم ترى عملية تجيير منذ سنين، لكن بتظافر جهود جميع الجهات المشاركة و الممثلة استطعنا من تنظيف نسبة ضئيلة من ماهو موجود أمامنا، أما الجزء العصري من المقبرة فإنه منظم وليس به أعشاب طفيلية كونه مرصف بالإسمنت، ويضيف أيضا أن ما يعاب على المقبرة الجديدة المرصفة المنظمة هو تجميلها بأشجار من الصنف الظليل في شكل حزام أخضر يجعل من المقبرة مكان فسيح يعطي نوع من الارتياح وليس مجرد قبور بيضاء مصففة مثل الخشيبات.
