كنال تطوان
تتواصل أشغال توسعة الملعب الكبير لمدينة طنجة، المتواجد بالقرية الرياضية بمنطقة الزياتن، بهدف تحويله إلى أكبر معلمة رياضية في المغرب.
وشرعت الشركة التي فازت بالصفقة في إزالة الحلبة المطاطية الزرقاء الخاصة بمسابقات العدو، وتعويضها بالكراسي للزيادة في الطاقة الاستيعابية، حيث ستنجح في استيعاب أكثر من 90 ألف من الجماهير، كما سيتم تغطية المدرجات بالكامل، ليصبح الملعب الكبير على شاكلة الملاعب العالمية.
ويأتي تأهيل وإصلاح الملعب الكبير بطنجة، من أجل وضعه ضمن قائمة الملاعب الأخرى التي يضمها ملف ترشح المغرب واسبانيا والبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030، على غرار مركب مولاي عبد الله بالرباط وملعب فاس الكبير، وملعب مراكش.
وأفادت مصادر في هذا الشأن بأن الشركة الفائزة بالصفقة ستعمل على تغطية ملعب طنجة الكبير بنسبة 100 بالمائة باللوحات الشمسية لإضاءة الملعب ومرافقه وذلك اعتماد على الطاقة الشمسية، والذي كان يستهلك شهريا ما بين 50 إلى 80 ألف درهم من الفاتورة الكهربائية.
وسيكون ملعب طنجة الكبير،مزودا بمنظومة متكاملة لتزويد مرافقه بالطاقة الشمسية الصديقة للبيئة، فضلاً عن المنظومات الإلكترونية والكهربائية المتطورة جداً والمصاعد.
وتفيد معطيات ذاتها بأن أربع شركات كبرى في مجال الطاقة الشمسية، استوفت جميع الشروط المتضمنة في الصفقات المعلن عنها من قبل سونارجيس، وسيعلن عن الشركة الفائزة التي ستستفيد من مبالغ مالية هامة نظير تزويد الملعب بالطاقة الشمسية.
مركب ابن بطوطة بطنجة … أول ملعب في افريقيا يعتمد على الطاقة الشمسية