كنال تطوان / أخبار تطوان
تنتشر حالة من القلق والحزن بين النساء المغربيات اللواتي يعشن في المغرب ولديهن أطفال من آباء يحملون الجنسية الإسبانية، حيث يواجهن صعوبة في تأمين تعليم أبنائهن في مدينة سبتة المحتلة.
تحاول هؤلاء النساء، اللواتي يعتبرن أراملا أو مطلقات، بشدة إيجاد حل مشكلتهن، وذلك من خلال الحصول على تصريح يسمح لأطفالهن بالالتحاق بالمدارس الإسبانية في سبتة.
وعبرت هؤلاء الأمهات المغربيات عن استغرابهن وخيبة أملهن من رفض السلطات الإسبانية استقبال أطفالهن من آباء إسبان الجنسية، الذين تعلقت بهم السبل بالمغرب بسبب إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19.
رغم قيام النساء المعنيات بالعديد من الزيارات إلى القنصلية الإسبانية في تطوان ومراجعتهن للسلطات المحلية في سبتة، إلا أن مطالبهن لم يستجب لها. وتشدد هؤلاء النساء على أن أطفالهن حاصلون على الجنسية الإسبانية ويحق لهم التعليم في المدارس الإسبانية بسبتة.
ومع ذلك، أخبر هؤلاء الأمهات أنه لا توجد أماكن متاحة ويتعين عليهن دفع رسوم دراسية باهظة. وبدلا من تقديم الدعم والحماية لهؤلاء النساء وأطفالهن، يجدن أنفسهن في موقف لا حل له وبدون حقوق مضمونة.
وتتعثر هذه النساء، اللواتي كانت معظمهن يعملن في قطاع الخدمات المنزلية في سبتة، بسبب إغلاق الحدود الناتج عن الأزمة الصحية.
وتشعر هؤلاء النساء بالإحباط إزاء الردود التي تلقوها من السلطات المغربية التي تقول لهن إن الحل في سبتة، في حين تقول الحكومة الإسبانية إنها غير قادرة على مساعدتهن. وتناشد هؤلاء النساء بشدة بضرورة إنقاذ مستقبل أطفالهن وتوفير فرص التعليم لهم.
سلطات سبتة ترفض استقبال أطفال مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية سلطات سبتة ترفض استقبال أطفال مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية