كنال تطوان / – و.م.ع
تظاهر آلاف الأشخاص، يوم السبت بالعاصمة الإسبانية مدريد، احتجاجا على سياسة التقشف التي تنهجها الحكومة الإسبانية منذ سنتين، مما يحول دون تحقيق أي نمو ويرفع معدل البطالة.
وطالب المحتجون خلال هذه المظاهرات، التي دعت إليها النقابتان الرئيسيتان “اللجان العمالية” و”الاتحاد العام للعمل” وهيئات نقابية أخرى، حكومة ماريانو راخوي بتغيير السياسة الاقتصادية لإنهاء “التقشف الشديد” والتحفيز على خلق فرص العمل.
ودافع المشاركون في هذه الاحتجاجات، التي تندرج في إطار تعبئة أوروبية ينظمها اتحاد النقابات الأوروبية، عن جملة من المطالب منها الخروج من الأزمة التي تعصف باقتصاد البلاد، وحماية الحقوق الاجتماعية للعمال، وتعزيز الخدمات العمومية وتحسين نظام التقاعد.
وإضافة إلى مظاهرة مدريد تم تنظيم العشرات من الاحتجاجات في عدد من المدن الاسبانية نددت بدورها بالسياسة التي تنهجها الحكومة، وبالخفض الذي قررته في ميزانيات عدد من القطاعات خاصة الصحة والتعليم.
يشار إلى أن حكومة ماريانو راخوي، ومن أجل تصحيح الميزانيات العمومية تحت ضغط شركائها الأوروبيين، أطلقت مخططا تقشفيا صارما يروم توفير 150 مليار أورو قبل متم 2014، وذلك برفع الضرائب وخيض الميزانيات العمومية.