https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مرتيل .. معطيات جديدة تكشفها المتهمة بقتل زوجها ودفنه في فناء منزلها

كنال تطوان / غزلان الدحماني ـ عبــر

لا تزال الجريمة الشنعاء التي نفذتها زوجة في حق زوجها بمعية شقيقها قبل 12 سنة بمدينة مرتيل؛ تشغل الرأي العام المغربي الذي يتابع تفاصيل الواقعة منذ وصولها إلى الإعلام.

وفي تفاصيل جديدة بخصوص الجريمة، نشر المدون الفيسبوكي بصفحة راديو مرتيل، حسن الفلالي الخطابي، ما قال عنه إنها رسالة من الزوجة المتهمة “ر” والتي تبوح فيها بأسرار عن ليلة مقتل زوجها “ع.م”.

وبحسب ما تضمنته الرسالة، فإن الزوجة المتهمة الرئيسية في قتل زوجها ودفن جثته في فناء منزلهما، كشفت معلومات متعلقة بحياتها الشخصية رفقة زوجها، وأنهما ينحدران معا من مدينة تازة وأنه بعد زواجهما استقرا بمدينة فاس مدة 10 سنوات وهي المدة التي لم يرزقا فيها بأولاد.

واستنادا إلى المعطيات المنشورة، فإنه بعد مرور عشر سنوات على استقرارهما بفاس، قررا الانتقال إلى مدينة مرتيل واكتريا منزلا بحي القابلية وبدآ يشتغلان في التهريب المعيشي بباب سبتة.

وذكرت المتهمة القابعة داخل السجن، أنها وزوجها كانا يهربان الخمور ويبيعانها إلى أن أصبح يجنيان الكثير من المال، لتبدأ معاملة زوجها لها تتغير. متهمة إياه بأنه أصبح حينها مدمنا للخمور، ويخونها ويعرضها للتعنيف بشكل مستمر. قبل أن تنجب ابنا وبعدها ابنة والتي ظنت أنه سيتغير بقدوم الأولاد، إلا أن لا شيء حدث من ذلك.

وكشفت الزوجة المتهمة أن زوجها وبعد جني المال قرر تغيير حرفة التهريب إلى حرفة الصباغة ليتمكن بعدها من إنشاء مقاولة في الصباغة، فيما قررت هي البقاء في عملها إلى أن جمعت من المال واشترت قطعة أرضية شيدت فيها منزلها بحي الواد المالح.

وظلت الزوجة على هذه الحال (تعنيف، خيانة) وفق ما جاء في الرسالة، إلى أن جاء يوم الجريمة حيث عاد الزوج الضحية إلى منزله ثملا في الصباح، وعند تبادل الكلام بينهما انهال عليها بالضرب وبدأت بالصراخ، إلى أن تدخل ابنهما “ش” حيث اشتبكا فيما بينهما، وأحكم الأب قبضته على الابن، ليتدخل شقيق الزوجة الذي كان حينها بمنزلها حيث انهال على الزوج بمطرقة على مستوى رقبته فسقط مغشيا قبل أن يعمد الابن والخال إلى تكبيل الضحية وخنقه بعدها إلى أن لفظ أنفاسه الأخيرة.

وكشفت المعنية بالأمر، أن ابنها وشقيقها أخرجاها من المنزل وحاولا معا إحراق الجثة بمادة الأسيد إلا أنهما فشلا، ليقررا دفنها في فناء المنزل وتبليط المكان بالكرانيت من طرف أحد الصناع الذي لم ينتبه للأمر. مشيرة إلى أنها قررت رفقة ابنها وشقيقها “م” كتم السر، إلا أن اختار شقيقها في ماي 2023 التبليغ عن الجريمة، في محاولة لإلصاق التهمة بها من أجل الاستيلاء على الإرث، وفق تعبيرها. معترفة أنها تسترت على الجريمة إلا أنها ليست قاتلة زوجها وأنها لو كانت لديها نية القتل لنفذتها في زوجها منذ سنوات. وفق ما نشر على صفحة راديو مرتيل.

وتفاعل كثيرون مع المعطيات المنشورة، بين من قال إنها محاولة من المتهمة للتملص من مسؤولية قتلها لزوجها، وبين ما قال إن القضاء هو من سيقول كلمته الأخيرة في القضية.

أما نشطاء آخرون لم يستسيغوا ما قامت به الزوجة في حق زوجها رفقة شقيقها وأنها ستحاسب على جريمتها، مشيرين إلى عدم تصديقهم لما صرحت به المعنية خاصة وأنه سبق لها أن ظهرت في برنامج تلفزيوني تبحث عن زوجها الذي قالت عنه إنه اختفى في الوقت الذي كان مدفونا في منزلها.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.