أفاد المجلس الأوروبي للاجئين والمنفيين أن التعاون الإسباني المغربي في مجال الهجرةأدى إلى انخفاض كبير في عدد الوافدين إلى جزر الكناري، وذلك بعد استئناف العلاقات المغربية الإسبانية التي شهدت توترات حادة خلال السنتين الماضيتين.
لكن المجلس اشار إلى أن دورة الوفيات والمآسي التي تخلفها الهجرة غير الشرعية مازالت مستمرة في طريق المحيط الأطلسي وبحر البوران (غرب البحر الأبيض المتوسط).
وأشاد رئيس الوزراء الإسباني بالمغرب باعتباره “حليفا أساسيا”. ويأتي ذلك وسط تراجع سياسي بسبب الكثير من التنازلات من الطرف الإسباني، وفقا للمجلس الأوروبي.
وقال بيدرو سانشيز إن “المغرب “حليف أساسي لأمننا وللهجرة المنظمة في بلادنا وفي القارة الأوروبية”.
وفقًا لسانشيز “الأرقام تتحدث عن نفسها؛ الطريق الأطلسي جزر الكناري هو الطريق الوحيد في أوروبا حيث يتناقص عدد المهاجرين غير الشرعيين في سياق الزيادة العامة في الهجرة غير الشرعية إلى القارة الأوروبية “.
واستشهد رئيس الوزراء الإسباني بأرقام للربع الأول من عام 2023 تظهر انخفاضا بنسبة 63 في المائة في عدد الوافدين إلى جزر الكناري مقارنة بزيادة عدد الوافدين إلى اليونان وإيطاليا خلال نفس الفترة بنسبة 95 في المائة و 300 في المائة على التوالي.
وتقول الأرقام أنه اعتبارا من 15 أبريل، تمكن 2376 مهاجرا من عبور المحيط الأطلسي، ووصلوا إلى جزر الكناري بينما وصل 6359 شخصا عبر هذا الطريق في نفس الفترة من عام 2022.
