في إطار “برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة”، نظمت جماعة تطوان اليوم الأربعاء 29 مارس الجاري، بمقر الجماعة ( الأزهر) بقاعة محمد أزطوط، ورشة للإعداد المشترك لبرنامج الجماعة المنفتحة، بمشاركة أعضاء لجنة الإشراف المتعلقة بانخراط الجماعة في البرنامج المحلي لشراكة الحكومة المنفتحة وأعضاء الهيئات الاستشارية المحدثة لدى مجلس الجماعة: الهيئة الاستشارية للمساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع والهيئة الاستشارية للإعاقة.
في البداية، رحب نائب رئيس جماعة تطوان السيد ناصر الفقيه اللنجري، بالسادة: فتيحة الزنيبي رئيسة قسم (DGCT/MI)، وصابرينة ناصح عن (IMPACT FORDEC)، و(PUDI BORMAN)، وطارق ناصح عن (OGP)، وبالمشاركين في الورشة، وبأطر وموظفي الجماعة.
واعتبر نائب الرئيس أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي تهدف إلى إعداد مسودة لبرنامج الانفتاح وتنظيم استشارات حولها قبل المصادقة عليها من طرف مجلس جماعة تطوان خلال دورة أكتوبر المقبلة، وفتح المجال للانفتاح بين الجماعات الترابية والجمعيات لتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة والحق في الحصول على المعلومة والمشاركة المواطنة والرقمنة .
وفي هذا الإطار، تحدث المدير المكلف بالحكومات المنفتحة السيد بورمان، على ضرورة تشجيع المؤسسات التي تسهر على خلق فضاءات لعمل جمعيات المجتمع المدني وزرع الثقة لدى المواطن عبر حوار بين المؤسسات والنسيج المجتمعي سعيا إلى إشراك المواطن في السياسات العمومية، وبصفته مسؤولا عن برنامج الحكومات المحلية ومناطق العالم، فقد أشار إلى دعم مثل هذه المبادرات، لما لها من أثر مباشر على المواطن في شتى المجالات، وعليه فإن بناء برامج قوية مع جماعة تطوان والإنصات إلى اقتراحات المجتمع المدني والمشاركة في السياسات العمومية، يفتح المجال لأعضاء جماعة تطوان والمجتمع المدني وجل المشاركين للمساهمة في إغناء هذه البرامج بالاقتراحات والملاحظات والحلول المبتكرة.
وقد أبرزت الخبيرة في مجال برنامج عمل الانفتاح كيفية إعداد البرنامج، والتنمية المنفتحة كمسؤولية للجميع، وكذا المساهمة في التنمية الترابية من خلال اعتماد مبادئ الشفافية والمساءلة، والمشاركة المواطنة، والولوج إلى المعلومة، والرقمنة.
ويحترم هذا البرنامج خصوصيات كل جهة، ويمر عبر محطات.
والمحطة الأولى التي نحن بصددها هي: ورشة الإعداد المشترك لبرنامج عمل الانفتاح، وتضم أفكار ومقترحات وحلول. إضافة إلى السعي لتنزيل هذه المقترحات بطريقة تشاركية لمدة سنتين، باحتياجات واضحة وبسيطة، انطلاقا من تحديد المحاور ذات الأولوية: الانفتاح كغاية ووضع المناهج الواضحة لتعزيز الشفافية ومقاربة النوع. والانفتاح كآلية من آليات التواصل والمشاركة المواطنة.
وقد تحدث السيد عبد الحق الأندلوسي عن المحاور المقترحة التالية:
أولا: تعزيز الشفافية والوصول إلى المعلومات، وثانيا : الرصد لتنفيذ خطط العمل، وثالثا: الرقمنة من أجل جودة أفضل للخدمات، ورابعا: الإدماج الاجتماعي من خلال الثقافة والرياضة، وخامسا: تهيئة فضاء للمشاركة المواطنة : الهيئات الاستشارية.
وفي خلاصة الورشات، تمت الدعوة إلى تجويد وتطوير خطة OGP، مع بلورة المزيد من الاقتراحات ومضاعفة الجهود في المحطات القادمة.
للإشارة، فهذا البرنامج يتم تنفيذه بإشراف من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، بشراكة مع جمعية جهات المغرب وجمعية أمباكت للتنمية.
