عقد المجلس الجماعي لمدينة تطوان دورة يناير الاستثنائية لسنة 2021 بقاعة الجلسات محمد أزطوط (الأزهر سابقا) ، تحت رئاسة رئيس المجلس د.محمد إدعمار و بحضور باشا مدينة تطوان ، والمدير العام للمصالح الجماعية ، وكاتب المجلس وباقي الأعضاء، من أجل دراسة و المصادقة على النقط المدرجة في جدول الأعمال هذه الدورة التي استهلت بقراءة الفاتحة ترحما على روح والدة نائب كاتب المجلس محمد سعيد مسلم .بعدما تم الشروع في عرض النقط المتضمنة لجدول الأعمال التي جاءت على الشكل التالي :
1- دراسة مشروع تحيين القرار الجبائي رقم 7/2008 الخاص بجماعة تطوان وفق القانون رقم 7.20 المغير و المتمم للقانون رقم 47.06 المتعلق بجبايات الجماعات المحلية و التصويت عليه.
بغية للمساهمة في تطوير الموارد الذاتية للجماعات الترابية و ملائمة النظام الجبائي المحلي مع محيطه القانوني ومراجعة قواعد وعاء بعض الرسوم المحلية.
2- دراسة مشروع برمجة الدعم المقدم من طرف وزارة التضامن و التنمية الاجتماعية و المساواة و الأسرة تنفيذا لاتفاقية الشراكة و التعاون بتوفير الولوجيات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة و التصويت عليه، من خلال مراحل المشروع المتضمنة لما يلي:
· الدراسة المسحية التشخيصية لواقع الولوجيات بالمدينة.
· الدراسة الطبوغرافية و التصاميم اللازمة لإنشاء الولوجيات.
· إعداد صفقة الأشغال.
· إنجاز أشغال الولوجيات الخاصة ببعض الممرات و الفضاءات و البنايات العمومية بمركز المدينة.
3- دراسة مشروع قبول هبة عن جزء مساحته 25 م² يستخرج من القطعة الأرضية موضوع الرسم العقاري عدد: 108563 /19 لفائدة جماعة تطوان و التصويت عليه. وذلك بهدف تنمية الرصيد العقاري لجماعة تطوان و خصوصا المندرج ضمن الملك العام الجماعي.
وبعد مناقشة النقط المذكورة أعلاه من طرف أعضاء المجلس الجماعي، سيما النقطة المتعلقة بتحيين القرار الجبائي ،حيث التأكيد على هذا القرار الذي من شأنه أن يساهم في تنمية الموارد المالية للجماعة ،مع المطالبة بضرورة المراعاة مجموعة من الرسوم الجبائية التي لها مردودية على الجماعة ،كما تطرق رئيس المجلس إلى مسألة اعتبرها أساسية الأمر يتعلق بدور الضيافة المتواجدة بالمدينة العتيقة و التي قال عنها أنها محتاجة إلى تنشيط اقتصادي و استثماري و أن هذه الرسوم لا يمكن أن تشكل عرقلة للنهوض بهذا القطاع .
هذا و تم التصويت بالإجماع على كافة النقط المدرجة في هذه الدورة الإسثنائية .قبل أن يتم قراءة برقية ولاء و إخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله.