كنال تطوان / الموقع الرسمي للفريق
مدرسة فريق المغرب التطواني الرسمية بملعب سانية الرمل، تفتح هاته السنة ابوابها مبكرا في وجه الناشئة، وبحلة جديدة أيضا وطاقم كفء ومكون لأجل خلق نبتة جيدة، وتكوين أجيال الغد التي يمكن ان تكون النواة الأساسية للفريق. فبعد قرابة أسبوع من بدء الموسم رسميا بمدرسة كرة القدم، وتعيين الإطار الكفء حميد بن عمر مشرفا تقنياعليها، بمساعدة اطر أخرى لها تجربة مهمة على مستوى مدرسة الفريق، انطلقت التداريب الأولية لمجموعة من منخرطي المدرسة الذين يرتفع عددهم يوما بعد يوم، حيث ينتظر ان تستقطب هاته السنة أعداد أكبر من الممارسين الصغار من مختلف الأعمار.
وفي تصريح للسيد عبد الخالق بن عزوز المشرف على تدبير شؤون مدرسة الفريق، فقد أوضح أن هناك اهتمام كبير للفريق بالمدرسة وتكوين الناشئة، وهو ما جعل المكتب المسير للفريق ومعه الطاقم التقني يركزون على أهمية هذا الدور وفاعلية المدرسة، وتخصيص اهتمام كبير لها من خلال توفير الأطر البشرية والمادية والتجهيزات الضرورية لتكون في المستوى المطلوب، ولتكون مدرسة بمعنى الكلمة قادرة على أن تنتج جيلا جيدا يحمل قميص الفريق ويدافع عنه .
وكانت حصصا تدريبية قد انطلقت فعلا على أرضية ملعب سانية الرمل، منذ يوم 28 شتنبر المنصرم، حيث تم تخصيص ثلاث حصص أسبوعية، صبيحتي السبت والأحد وبعد زوال يوم الأربعاء، حيث ستكون المناسبة سانحة للممارسين من اجل الإستفادة من التداريب التطبيقية التي يقدمها لهم أطر المدرسة الذين تم تعيينهم مؤخرا، كما أن الجديد أيضا تعيين مدرب خاص بالحراس الصغار، من أجل تكوين حراس في المستوى لمختلف الفئات العمرية، وتمكينهم من المهارات الضرورية المتطلبة لممارسة هاته المهمة.
وتنشيطا لعمل المدرسة وتشجيعا لاستفادة أكبر عدد ممكن من فئات الأطفال، عمد المكتب المسير للفريق لعقد مجموعة اتفاقيات وشراكات مع مؤسسات مختلفة تعليمية ومهنية، لأجل استفادة أبناء الموظفين والمستخدمين وتلامذة بعض المؤسسات التعليمية بأثمنة مخفضة، وهو ما قد يرفع بشكل كبير من عدد المستفيدين هاته السنة.