https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

اقبال متزايد للمغاربة على قضاء عطلة الصيف في الخارج

ماب :

أضحى الكثير من المغاربة يفضلون الخارج كوجهة لقضاء عطلتهم الصيفية، وذلك في ظل توجه يحمل في طياته إجابات على متطلبات وحاجيات متنوعة . وهذا المنحى يؤشر لوجود تحول في المجتمع، وما يتبعه من تأثير اقتصادي واضح، وهو ما يطرح عدة نقاط للنقاش والتفكير.

ومع بروز طبقة متوسطة لاتتردد في البحث عن آفاق جديدة، يتزايد كل سنة عدد الراغبين في قضاء العطلة الصيفية خارج البلاد، في وقت تتم فيه مكافئة من سبق لهم السفر على وفائهم ، بمنحهم تأشيرة طويلة الأمد ، وهي مسألة تتعلق بالاستقطاب مرة أخرى.

وكدليل على هذا ، فإن عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة سنة 2018 من طرف المصالح القنصلية الفرنسية وحدها، بلغ حوالي 400 ألف تأشيرة لولوج منطقة شينغن.

هذا الرقم جعل المملكة تحتل المرتبة الثانية من بين الدول التي حصل مواطنوها على تأشيرة فرنسا بعد الصين. وهذا ما أكده وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، خلال زيارة قام بها مؤخرا للمغرب ، حيث أشار إلى أنه لم يحدث في التاريخ أن منحت فرنسا عددا كبيرا من التأشيرات للمغاربة مقارنة بالسنة الماضية.

وينضاف إلى هذا التأشيرات التي منحتها قنصليات بلدان أوروبية وبلدان أخرى، أو حتى ملفات طلب التأشيرة التي تم رفضها والتي تعد بالآلاف. و بدون الحاجة لأن تكون متخصصا، فالتكاليف التي لا يتم ارجاعها للذين تم رفض ملفاتهم، تنضاف إليها النفقات الخاصة بالسفر ، تعطي الفكرة عن حجم الأموال التي تحول كل سنة للخارج والتي تقدر بملايير الدراهم .

وقد كلفت هذه السفريات ما يقارب 19 مليار درهم من العملة الصعبة برسم سنة 2018، بزيادة بنسبة 9 في المائة مقارنة بسنة 2017 ، التي سجلت أصلا ارتفاعا بنسبة 21 في المائة حسب احصائيات مكتب الصرف.

ففي سنة 2018 ارتفعت نفقات سفريات المغاربة إلى الخارج ب 1,55 مليار درهم لتصل إلى 18,9 مليار درهم ،وهو ما مثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بمداخيل السياحة بالعملة الصعبة التي يحصل عليها المغرب (+1 مليار درهم) حسب نفس المصدر.

وبكل تأكيد فالنفقات سترتفع مع زيادة المنحة السياحية التي تم إقرارها في سنة 2019 والتي تصل إلى 100 ألف درهم لكل شخص سنويا.

وتشكل 19 مليار من النفقات مبلغا مهما من العملة الصعبة التي توجه خارج المغرب ، والتي تتنامى باستمرار مما قد يزيد من حدة العجز في الميزان التجاري للمغرب. هذا التوجه الجديد الذي يتزايد لدى الشباب، والأزواج والأسر، لديه انعكاس اقتصادي سلبي ، غير أن المغاربة تبنوه ك”نمط عيش” وهو اختيار لارجعة فيه وتحفزه العروض الملفتة للانتباه.

وفي هذا الصدد قال أمين اليازيدي، مقاول شاب “منذ أربع سنوات وأنا أقضي عطلتي مع عائلتي خارج المغرب، صديق لي سبق له أن حدثني عن مغامراته، واقتنعت بما قاله لي .في البداية كانت هناك بعض العوائق التي تتعلق بإجراءات الحصول على التأشيرة، والشكليات، غير أنه بمجرد الوصول إلى الوجهة، أحسسنا أنها تستحق فعلا !” .

وأوضح ، ، “حتى الأطفال معجبون بهذا ، وهم من يقوم بكل الإجراءات بما فيها الحصول على موعد من أجل وضع ملف التأشيرة وحجز تذكرة الرحلة على الباخرة ومقترحات السكن خاصة مع وفرة العروض” .

ومثل آلاف المصطافين المغاربة، قررت أسرة اليازيدي السفر لاسبانيا للمرة الثانية على التوالي، لكن هذه المرة في اتجاه شمال شبه الجزيرة الإيبيرية ،ودائما بالسيارة.

8 رأي حول “اقبال متزايد للمغاربة على قضاء عطلة الصيف في الخارج”

  1. بالعكس يجب علينا تشجيع السياحة الداخلية لبلادنا فبلادنا تزخر بعدة أماكن رائعة ولكن هنا يبقى الإشكال فيجب على الدولة و القنوات الإعلامية الوطنية بالتعريف بهذه الأماكن

    رد
    • El mochkil howa bnadem. La ta3amol la n9awa la amn la hta haja w zid kolchi rali. Li nkhesro m3a k7al ras hna nemchi nekhsar a9al w jawda aktar w msakhar w da7ek. Hna matfakchi ré m3a 3asasa dyal tonoberat

  2. نكن كل الاحترام والود ببلادنا المغرب ولكن تفتقد فيه الامن والامان اضحى المغرب بلد الاجرام وتعسف لما نراه كل يوم في سنوات المقبلة سينخفض معدل الجالية لاننا وصراحة نفضل اوروبا بأمنها وأمنيها وما تسخر به من مناظر خلابة وعلى مسؤول البلاد النظر جيدا في هذه الزالة

    رد
  3. أذا سألنا أي شخص بالمغرب أي وجهة تفضل لقضاء عطلتك وبدون تردد سيجيبك خارج المغرب ولكن السؤال هل يستطيع أي واحد أن يحقق هذا الهدف؟ بالطبع لالأن السفر خارج البلد يحتاج لمصاريف كثيرة بداية من مصاريف التأشيرة ومطالبها وفي حال الحصول عليها مصاريف السفر ذهاب وإيابا زيادة الكراء والأكل والتبضع و…. و… وكل هذه المصاريف لايستطيع عليها إلى أصحاب الوظائف العليا أو رجال الأعمال أو الذين لديهم أكثر من منصب وهم كثيرون في المغرب (مدير لمؤسسة ونفس الوقت هو رئيس مجلس الإدارةفي إحى الشركات وأستاذ جامعي بإحدى الجامعات ورئيس نادي رياضي أو حزب سياسي) اما للباقي ذوي الدخل كل واحد يقضي حسب إستطاعته وهناك فئة ولو مرة قضى عطلة الحياة قاسية له ولعائلته الله تعالى يرزقه ويرزق الجميع يارب.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.