كنال تطوان / الكاتب : يــاسر ايدوبهة
(الصورة من الأرشيف)
أقدم رجل في الثلاتنيات من عمره على الإنتحار شنقا بمعمل فيستيون بمدخل مدينة تطـــــوان ليلة الإثنين 30 شتمبر الجاري .
وتعود أطوار الفاجعة حسب مصادر موثوقة للقناة الإخبارية كنال تطوان ، عندما كان عمال المصنع في راحة ولم يتواجد هناك إلا المرحوم الذي كان يشتغل حارس أمن بالمعمل وكذلك الحارس الليلي “العساس ” ، وأراد المرحوم إستغلال فترة غياب الجميع لتجربة تعلم قيادة إحدى سيارات المصنع الجديدة ، لكنه لم يدرك أنه سيرتكب حادثة و سيتسبب في إنقلاب السيارة رأسا على عقب .
وبعد ذلك أحس بعدم الرضى على تصرفه ، وأصابه الجنون جراء فعلته ، والذعر من المشهد خاصة وأنه لا يتوفر على المال لتعويض نصف الأضرار التي لحقت بالسيارة الجديدة التي أراد تجربتها ، بعد ذلك غاب عن الوعي و أقدم على الإنتحار شنقا بإستعمال حبل فوق خزانة المياه ” سطيرنا ” .
وكشفت مصادر أمنية لكنال تطوان ، أن رجال الإسعاف حضروا صباحا لنقل الجثة إلى قسم الأموات بالمستشفى ، فيما عاينت القناة وجود عناصر أمنية في قلب الحدث للكشف عن ملابسات الفاجعة ، وبحكم أن الحارس الليلي “العساس” كان هو المتواجد الوحيد مع الضحية ، فقد تم إستدراجه إلى قسم الشرطة لإستكمال البحث والتحقيق .
وتمكنت كنال تطوان من معرفة بعض المعلومات عن الشخص من طرف أحد أقربائه ، فإن المرحوم يدعى قيد حياته حميد و عمره 33 سنة و أب لأطفال ، ومعروف عليه حسن المعاملة و اللباقة في الحديث وحسن التصرف ، ويتحلى بأخلاق كريمة ، مما خلف نبأ وفاته صدمة كبيرة و إستياء عند كل أقربائه وأصدقائه ومعارفه .
كنال تطوان / الكاتب : يـَـاسر اِيـدُوبـْـهـَـة