https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

التشكيلي التطواني يوسف التونسي العزواني يفك أزرار الحروف ويكشف أسرار الرموز “

كنال تطوان /متابعة

نظمت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية والتكوين بتطوان معرضا للفنان التشكيلي  يوسف العز واني ، برواق المركز السو سيو ثقافي للمؤسسة بتطوان يوم 26مارس 2019م  بحضور  المدير الإقليمي  لوزارة الثقافة مدير مركز تطوان للفن الحديث و مدير مؤسسة محمد السادس للتربية والتكوين  وثلة من المثقفين والفنانين والشعراء ورؤساء جمعيات المجتمع المدني التطواني ،وافتتح  المعرض بكلمة ترحيبية من طرف  مدير المركز  أكد من خلالها  دعم المركز  لكافة المبادرات الثقافية  و الفنية  مبديا استعداده للمساهمة في  تدعيم الفعل الثقافي بالمدينة  المعروفة بتراثها الحضاري و الثقافي  ،  بدوره نوه  المدير الاقليمي لوزارة الثقافة بتطوان بالإعمال التشكيلية  للفنان  يوسف العزواني  الذي عزز مكانته كفنان اعطى للحرف مبتغاه في الريشة وتقنيات  التشكيل  مبديا تشكراته  للحضور الذي احتضن هذا الفنان 

رئيس مؤسسة محمد السادس  من جهته استحضر روح لوحات  الفنان  العزواني و فلسفتها  لكونها تعطي للمتلقي  بعدا جماليا وثقافيا، كما قام  مدير مركز تطوان السوسيو ثقافي  بإدراج لوحات العزواني  التي تجمع الحروف بالألوان  بنسق لغوي متعدد ، مضيفا أن الفنان يوسف ” أعطى لنا فنا يحكي التاريخ في لوحة تجعلك  تنصهر في  ثقافات توحي  بافكار  متفردة  في الفن التشكيلي هذا واستحضر الفنان التشكيلي يوسف العزواني  معنى  الحرف في لوحاته ومزجه  بين العربي ورموز الحضارات القديمة وقال  في هذا الصدد ،”هي أعمال عابرة للزمن وتتخطى الحضارات التي أتت منها هي أعمال تشكيلية معاصرة للإطلالة على ثقافات وحضارات متعددة ولإقامة حوار لا ينتهي مع المتلقي أيا كانت لغته ،وطنه ثقافته أو عقيدته دون الانحياز الى ثقافة بعينها ”  وهي في حد ذاتها رسالة للتعايش من الفنان التشكيلي. على حد تعبيره

    الكاتب والصحفي حسن بيريش وصف  أعمال الفنان العزواني   بالهامة لكونها  تفك أزرار الحرف وتكشف أسرار الرموز ،مردفا أنه ” حين تلج عوالم يوسف التونسي العزواني تكشف أنك إزاء خطاب جمالي مغاير يزخر بثراء الاختلاف وتدرك أنك في حضرة وعي بصري ملك زمام تفرده شكلا وتطلعا ،لونا وظلا ، إصرارا وطموحا”

فالمعرض  يضيف بيريش يزخر بلوحات مشعة بالوان أضاءت العين بحروف مرسومة بتقنية واحترافية  ومزج بعض الأيات القرآنية مع استحضار ثقافات لحضارة ولت بعيدا في رمز الحرف.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.