وقال فؤاد أوراضي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، إن هذه التظاهرة الرياضية والفنية والثقافية تندرج في إطار الدينامية الاقتصادية والسياحية والاجتماعية التي تعرفها مدينة “الحمامة البيضاء”، مضيفا أنها تروم الكشف عن مخزون التراث المحلي والإسهام في إشعاعها في مختلف المجالات.
وأضاف أرواضي، في تصريح صحفي، أن المهرجان يأتي في سياق المجهودات المبذولة في مجال الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين، وسعيا إلى تثبيت دعامات حياة مدرسية منفتحة على مجالات الإبداع والابتكار والتجديد التربوي من خلال دعم المهارات الحياتية وترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني وغرس قيم الانفتاح والتسامح، وتثمينا للمبادرات الهادفة للارتقاء بأنشطة الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية الحضرية والقروية، وتأكيدا لمنارات الإشعاع المدرسي التي ما فتئت تؤثث المشهد الثقافي والفني والرياضي بإقليم تطوان.
ويتضمّن برنامج المهرجان، وفق المسؤول ذاته، أنشطة متنوعة ذكر منها “كرنفال ألوان الفرح” بشوارع المدينة، واحتفالا استعراضيا بملعب سانية الرمل، وأمسية الإبداع التلاميذي، وحفل التتويج والاستحقاق، إضافة إلى ورشات تكوينية في مجالات الفنون والإبداع.
هذا المهرجان الرياضي المدرسي كان يقام كل عام في تطوان في السبعينات والثمانينات في ملعب لمبيكا سنية الرمل وكانت تشارك فيه بعض الفراق الرياضية كالجمباز والكراتيه وغيره من الرياضات
المهرجان كان يقام من فترة الحماية واضن أن أوله كان سنة 1942 وهناك صو على ذلك