أكد المشاركون في افتتاح الندوة الدولية حول التربية الدامجة بين الواقع والأفاق ، والتي نظمتها جمعية حنان لرعية الأطفال المعاقين صباح اليوم الأربعاء 13 فبراير الجاري بقاعة الجلسات بمقر عمالة إقليم تطوان ، على أهمية الدور الذي قامت به جمعية حنان من خلال تكوين العديد من الأطفال في شتى المجالات والتخصصات وإدماجهم في المحيط الإجتماعي والإقتصادي خلال خمسين سنة منذ تأسيسها، وتنظم هذه الندوة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره ، وذلك بمناسبة الذكرى الذهبية لتأسيس الجمعية.
وأشار السيد يونس التازي عامل صاحب الجلالة على إقليم تطوان في افتتاح هذا اللقاء أن جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين أصبحت رائدة في العمل الإجتماعي وإدماج الأشخاص والأطفال في وضعية إعاقة في المحيط المهني والسوسيواقتصادي ، وذلك بفضل الرعاية المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لهذه الجمعية وباقي الجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ، مضيفا إلى أن جمعية حنان تعتبر مرجعا مهما في العمل الجمعوي ، وذلك بفضل دعم صاحب الجلالة لمشاريع الجمعية وبرامجها، والذي خصص للجمعيات من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وحضر افتتاح هذه الندوة عدد من الشخصيات منهم ممثل عن وزارة الأسرة والتضامن والتنمية الإجتماعية ، وممثلة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و السيد أحمد الدردوري الوالي المنسق للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، والسيد محمد البويسفي المدير العام لوكالة انعاش وتنمية الأقاليم الشمالية والسيد محمد عواج مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة ، والسيد اسماعيل حجي ممثل وزارة السياحة ، وممثلين عن الجماعات الترابية بإقليم تطوان ورؤساء المصالح الخارجية وممثلي جمعيات المجتمع ورجال الصحافة والإعلام .
ويندرج تنظيم هذه الندوة الدولية ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى الذهبية لتأسيس جمعية حنان، والتي عرفت مشاركة عشرين خبيرا دوليا من أمريكا اللاتينية ومن إفريقيا وأوربا وأسيا وأوروبا لبحث مستجدات التربية الدامجة ومساهمتها في إدماج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
وتعرف هذه الندوة تقديم عدد مم العروض والمداخلات المهمة منها ، منها عرض الدكتور علاء سبيل وهو استشاري لدى منظمة اليونسكو حول التربية الدامجة في الوطن العربي ، بالإضافة إلى استعراض تجرية فرنسا في هذا المجال من خلال من خلال عرض السيدة “ستندرين أمار”، فضلا عن الوقوف حول التجربة المغربية في موضوع التربية الدامجة من خلال مداخلة السيد أحمد أيت إبراهيم ممثل وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الإجتماعية، بالإضافة إلى تفديم عروض اخرى في نفس الموضوع
بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الشخصيات والمسؤولين المغاربة وممثلي هيئات عمومية ذات الصلة بموضوع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب ثلة من الخبراء والناشطين في المنظمات الدولية التي تعنى بالموضوع.
وتسعى جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين بتطوان من خلال تنظيم هذه الندوة الدولية إصدار “نداء حنان تطوان”، الذي سيتضمن التوصيات التي ستتمخض عن الندوة، خاصة وأن الجمعية حرصت على استضافة خبراء من دول قطعت أشواطا هامة في طريق الدمج التربوي بالنسبة للأطفال في وضعية إعاقة
وتأمل الجمعية أن تساهم هذه التوصيات التي ستصدرها هذه الندوة في الرقي بعمل الجمعية والمساعدة على الانفتاح على التجارب العالمية، خاصة وأن إحصاءات تشير إلى وجود أزيد من 300 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يتابعون دراساتهم بمختلف المؤسسات التعليمية بمدينة تطوان، وذلك بفضل اليد البيضاء لجمعية حنان وغيرها من الجمعيات العاملة في المجال.
ومن المنتظر أن يتم تجميع كل المداخلات والعروض والتوصيات المنبثقة عن الندوة ، والمستلهمة من التجارب التطبيقية العالمية في مجال الدمج التربوي ، في كتاب سيوضع رهن إشارة الباحثين والمختصين المغاربة المشتغلين في مجال الدمج التربوي للأشخاص المعاقين.
هذا ونشير إلى أن جمعية حنان لرعاية الأطفال المعاقين، برمجت عدة أنشطة على طول سنة للاحتفال بالعيد الذهبي لتأسيسها وذلك تحت شعار “رهان من أجل الدمج الاجتماعي”. الشامل”، عبر محطات تتضمن فعاليات تربوية وفنية وتكوينية وتأهيلية واجتماعية وثقافية ورياضية ومعارض.
ت.طارق
وحضر هذه الندوة عدد كبير من الشخصيات !!
سبحان الله وأين هي زوجة مؤسس هذه الجمعية
التي يتجاهلها منظمين هذه الندوات كل مرة والتي تقيم وحيدة هي وإبنها في منزل فرب مقهى اليحور بمرتيل