كنال تطوان / مشاهد 24 – متابعة
عززت السلطات المغربية المراقبة على بعض النقط الواقعة على محيط مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين من أجل التصدي لمحاولات اقتحام الثغرين بطرق عنيفة.
وأوضحت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الأربعاء، أنها توصلت بمعلومات من طرف السلطات المغربية، تفيد بأن الأخيرة عملت على تشديد المراقبة على نقط من الأسلاك الشائكة، التي يتمكن المهاجرون الأفارقة من اقتحامها.
وتابع المصدر أن السلطات المغربية قامت بتشديد المراقبة، تزامنا مع إعلان حكومة مدريد عن إزالة الأسلاك الشائكة من محيطي المديتين المحتلتين.
وتستعد الحكومة الإسبانية لإزالة سياج الأسلاك الشائكة حول الثغرين المحلتين، وذلك بالرغم من توالي محاولات اقتحام الثغرين من قبل مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة.
وصادق مجلس الوزراء الإسباني، أخيرا، على مشروع يهم تخصيص غلاف مالي لإزالة هذه الأسلاك الشائكة، والتي تهدد سلامة المهاجرين.
وكشف وزير الداخلية الإسبانية، فيرناندو غراندي-مارلاسكا، أن وزارته خصصت غلافا ماليا تصل قيمته إلى 32.7 مليون أورو، قصد تحسين الحدود الوهمية بين المدينتين المحتلتين وباقي التراب المغربي، وهو المبلغ الذي تتطلبه عملية إزالة الأسلاك الشائكة، ووضع بدلها كاميرات مراقبة، وأنظمة عصرية أخرى، وأيضا تهئية جديدة للمعابر، خاصة “طاراخال” بباب سبتة و”بني انصار” بمدينة مليلية.