كنال تطوان / المغرب 24 – متابعة
أعلنت اتحادية المركب التجاري الجديد عن إضرابها عن العمل، وذلك يوم غد الثلاثاء 22 يناير الجاري بطنجة، وعبرت الاتحادية عن احتجاجها باتفاق التجار حول إغلاق محلاتهم التجارية.
ووفق منشورات التجار الداعين للإضراب على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن هذا الإضراب جاء احتجاجا على حكومة العثماني، التي قامت بتعديل الإجراءات الضريبية التي انعكست سلبا على الرواج التجاري لفائدة أصحاب المحلات التجارية. ويتعلق الأمر بالإجراءات الضريبية الجديدة المتعلقة بالبنود الجديدة التي أقرتها المديرية العامة للضرائب، التي تعاقب بالغرامات في حق التجار المخالفين لمقتضيات المدونة، خاصة الفقرة الثالثة في المادة 145 من المدونة العامة للضرائب، والتي تنص على “أنه يجب على الخاضعين للضريبة أن يسلموا للمشترين منهم أو لزبنائهم فاتورات أو بيانات حسابية مرقمة مسبقا ومسحوبة من سلسلة متصلة أو مطبوعة بنظام معلوماتي وفق سلسلة متصلة”. كما تنص المقتضيات الجديدة على أنه يتوجب على الملزمين بالضرائب الاحتفاظ بنسخ من الفواتير أو البيانات الحسابية طوال العشر سنوات الموالية. واعتبر التجار أن هذه التعديلات هي إجحاف في حقهم، في إطار تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للتاجر المغربي الذي لا يملك تغطية صحية ولاضمانا اجتماعيا.
و استعدادات تجار طنجة هي على قدم وساق اليوم الإثنين 21 يناير الجاري لخوض إضراب عام يوم غد، للمناداة بإصلاح الوضعية المهنية والصحية للتجار بالمغرب، في حين أن الوزارة الوصية غضت الطرف عن مطالب التجار ووضعت “نظام الفوترة”.
و من ثمة، قرر تجار طنجة تنظيم وقفة احتجاجية على غرار عدد من الاحتجاجات التي نظمها عدد من التجار في مختلف المدن المغربية.
حكومة كدحكم لصالح نفسها و الشعب يموت. زولتو المواطنة من الشعب و كرهتونا ف بلادنا.عمري ما صوت على شي كلب من كلاب ديال حكومة.
ليس هناك تاجر يخاف الله كلهم منافقين وكذابين ولصوص، سنين وهم ينهبون المواطنين والدولة، وليس هناك من يحرك ساكن، الآن لما حان وقت الحساب والمراقبة لم يعجبهم الوضع، يريدون أن يبيعو ويشتروا على مزاجهم، وهذا ليس بمعقول، ففي كل دول العالم البائع مضطر أن يعطي الفاتورة للزبون.
لكن التجار المغاربة بما أنهم اعتادوا على السرقة ، فمن الصعب عليهم ترك نعيم السرقة والشغل بكرامة. أنا أتعجب من غالبية الناس نسوا الله فأنساهم أنفسهم. حسبي الله ونعم الوكيل
فاين عايش. البلاد مخورة ساسه على راسا بقاو غي التجار ف الحساب ارا نتحسبو مع المسؤولين لي كيستغلو المناصب و كيفوتو الصفقات ن الشركات د المقربين او ديالم و نتحاسبو مع لي كيهربو الفلوس ن بنما و سويسرا و مع لي كيقري ولادو برا على حساب الشعب اما الدين بلا غمق بينا و بينو غي الخير و الاحسان الا من رحم ربي
مع الأسف ياخي العزيز اد فريضة الضريبة المضافة على تاجر فلمستهدف هو الزبون يأسف على المواطن البسيط