أكد الأستاذ كمال المهدي نقيب هيئة المحامين بتطوان على أهمية ودور قطاع المحاماة في الدفاع عن حقوق الإنسان وترسيخ الديموقراطية ببلادنا ، وذلك من خلال الرسالة النبيلة التي يحملها كل المحاميات والمحامون ، وكان الأستاذ كمال المهدي يتحدث صباح اليوم الجمعة 21 دجنبر الجاري في افتتاح ندوة خطة العمل الوظيفية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان”. التي أقيمت بمقر ملحقة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، والمنظمة من طرف هيئة المحامين بتطوان بشراكة مع هيئة المحامين بالناظور.
ونظمت هذه الندوة بمناسبة مرور 30 سنة على صدور الظهير الخليفي، الذي صادق على القانون الأساسي لهيئة المحامين بالمنطقة الخليفية بتاريخ 13 دجنبر 1935، وتزامنا مع الذكرى 70 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتنظم تحت شعار : ” الوفاء لقيم المحاماة وروادها”.
وحضر افتتاح هذا اللقاء السيد محمد إدعمار رئيس جماعة تطوان وعدد من السادة القضاة والمحامون وممثلي العديد من الفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية وممثلي رجال الصحافة والإعلام والمجتمع المدني.
وخلال افتتاح هذه الندوة أبرز الأستاذ الحسن بوقرنيعة نقيب هيئة المحامون بالناظور على أهمية الإحتفال بهذه المناسبة وذلك من أجل إنعاش الذاكرة المشتركة ، مبرزا إلى العلاقات المتينة التي تجمع بين هيئة المحامون بالناظور مع نظيرتها بتطوان .
كما عرفت الجلسة الإفتتاحية لهذه الندوة تقديم كلمة للسيد عبد القادر بن حياني نائب رئيس جمعية هيئات المحامين بالمغرب ، وكلمة الأستاذ أحمد كنون ممثل عن الإتحاد الدولي للمحامون ، بالإضافة إلى عرض الأستاذ محمد الخراز نقيب سابق الذي تحدث بشكل مفصل عن تاريخ وحيثيات والسياق التاريخي لتأسيس هيئة المحامين بالمنطقة الخليفية.
هذا ونشير إلى أن أشغال هذه الندوة تتواصل مساء اليوم من خلال تقديم عدد من العروض منها عرض كل من السيد مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والأستاذ محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والسيد بوبكر لاركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
ت.طارق
.jpg)