كنال تطوان / الايام – متابعة
الكاتب : باها آيت القايد
فشل العناصر الثلاثة المتورطون في جريمة ذبح سائحتين أجنبيتين بمنطقة شمهروش ضواحي مراكش، في الفرار من مدينة مراكش بحثا عن مكان للاختباء بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية.
وساهمت معلومة أدلى بها بائع مياه متجول في إلقاء القبض عليهم صباح اليوم الخميس، داخل حافلة قبل خروجها من المحطة الطرقية باب دكالة بمراكش في اتجاه مدينة أكادير.
وحسب مصدر مطلع، فإن البائع صعد كما يفعل بشكل روتيني في حافلات المحطة، وحين كان يتمشى في الممر بين كراسي المسافرين طلب منه أحدهم قنينة ماء ولما هم بتسديد ثمنها لاحظ سكاكين داخل حقيبة لم تغلق بإحكام، فساوره الشك في أن صاحبها قد يكون أحد قتلة السائحتين.
وحافظ بائع الماء على هدوئه وتوجه إلى سائق الحافلة وأخبره عما رآه، فقام هذا الأخير بإبلاغ الشرطة الذين طلبوا منه إغلاق أبواب الحافلة والذهاب إلى مكان تم تحديد وهو قرب سوق ممتاز وانتظارهم هناك دون أن يفتح الباب لأي راكب.
وبعد تنفيذ السائق لتعليمات الشرطة، تمكنت عناصر أمنية داهمت الحافلة من توقيف المشتبه فيهم الذين تتطابق ملامح وجوههم مع الصور التي نشرتها وسائل الاعلام.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه يجري حاليا إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه، فضلا عن التحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات أفرزتها إجراءات البحث.
إخراج يشبه سيناريو إخراج الجن
لو كنا نعيش في دولة ديموقراطية لكنا صدقنا روايتكم لكن مع الأسف لا يسعنا إلا نكذب كل ما سردتموه لنا فمزيدا من تخدير الشعب و إلهائه عن المطالبة بحقه في العيش الكريم وتخفيف الضغط على المجرمون الحقيقيون الناهبون لثروات البلاد والمسؤولون الحقيقيون عن تكليخ الشعب وجعله فقط يفكر في شهوة البطن والفرج وتشويه كل ما هو إسلامي بدءا من راقي بركان ووصولا إلى قتلة السائحتين و إلصاق التهمة مباشرة بداعش الإرهابية وجعل المتلقي يطعن في الدين الحنيف من قصد أو من دون قصد وتشديد الخناق و محاربة الإسلام الحقيقي الذي يدعوا إلى العلم والعدل والمساواة وتسويق لدين جديد يرضي صندوق النقد الدولي والدول العظمى دين يدعوا إلى المساواة في الإرث و حقوق المرأة وحقوق المثلية والقائمة طويلة فلله الأمر من قبل و من بعد
ويبقى المغاربة الأحرارالمرابطون وفيون لأمن وإستقرار هذا البلد الشريف وخدام هذا البلد وأعين هدا البلد ولن يمنعهم فقرهم أوحاجتهم عن مساعدة الامن للقيام بواجبه فشكرا جزيلا لبائع الماء ويستهل وسام من درجة منقذ المغاربة أجمعين تحياتي الساهرين على أمن وكرامة المواطن
اطلب من القظاء المغربي ان يحكم على هاته الدئاب البشرية بي الاعدام شنقا حتى الموت وفي الشارع العام و امام الملأ ليكونو عبرتا لمن لا يعتبر. سبحان الله سماهم في وجوههم نحن كمغارب بريئين منهم الى يوم الدين وفي الختام احي الامن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعد وكل من ساهم في القبظ على هاته القتله ولكي لا انسى اشكر كنال تطوان كدلك على مجهوداتها الرائع لكي تنقل لنا الاخبار. و شكرا للجميع
السلام عليكم الى أصحاب التعليق Ali و RACHID هل يعقل ذبح سائحتان من أجل الهاء و تخدير الشعب فالخطا ليس في من يحكم الخطأ فينا نحن لاننا نختار الذين ليسوا جدرين بالثقة