كنال تطوان / le 360 – متابعة
وصف تقرير للمرصد المغربي للعنف ضد النساء «عيون نسائية»، الأوضاع التي تعيشها النساء العاملات بمعبر بباب سبتة بـ«الكارثية والخطيرة».
التقرير الذي أعدته جمعية «السيدة الحرة» العضو بالمرصد، كشف عن «حجم العنف والاستغلال الذي تتعرض له المشتغلات في تجارة التهريب بمنطقة الشمال، وأساسا بمعبر سبتة، حيث يعانين من عزلة وتجاهل إعلامي ومؤسساتي، ويتعرضن لخطر الموت، دون أدنى حماية قانونية».
وبحسب التقرير فإن أزيد من 15000 امرأة تعمل في كعاملات منزليات، وحمالات البضائع ومتاجرات فيها، مضيفا أنهن «تتجرعن جميع أصناف العنف وتتعرضن لسلوكات عنصرية من لدن الحرس المدني الأسباني وتواطؤ الدولة الأسبانية».
وتعمل أزيد من 5000 امرأة في الخدمات المنزلية، 80 بالمائة منهن بدون عقد عمل وبدون حماية اجتماعية، مردفا أن «نساء المعبر تحولن إلى عبيد بل إلى بغال لحمل أثقال تصل بمعدل 50 كلغ في المرة الواحدة، ولا نعرف المعدل الزمني الذي يتم فيه ذلك، ولكن يمكن أن يظلن اليوم كله في صفوف الانتظار».
ودعا التقرير إلى «الإيقاف الفوري لهدر كرامة النساء وفتح نقاش عمومي من لدن المؤسسات الدستورية لبلورة استراتيجية لإدماج هؤلاء النساء بخلق فرص شغل كريمة، والقطع مع هذه التجارة المتوحشة الحاطة بالكرامة».
كما طالب التقرير إلى «ضرورة تحمل مجلس جهة طنجة تطوان مسؤوليته قبل أن ينفجر الوضع ويصبح غير قابل للعلاج، وأن يفكر في خلق شركة للتنمية المحلية خاصة بالعناية بالنساء ضحايا العنف».
على الأقل معمل وأحد يشغل هده الفئة من النساء اين المبادرة للتنمية البشرية لا شيء اذا مقدرينشي خليو الأوروبيين اخدملكم البلاد
dawla dyalna hiya li ms2oula 3la had xi on plus l3onf tma maxi ri m ispan hta m mgharba
لقد اشتغلت هناك لمدت ١٢ سنة عانيت كثيرا وتعدبت ما بالكم النساء صراحتا يحز في النفس انها معانات وعداب اتمنا من الوزير الشغل ان يجد حلا او بديلا لهده المجموعه من النساء وشكرا