كنال تطوان / ل360 – متابعة
الكاتب : السعيد قدري
أوقفت عناصر الجمارك العاملة بالمعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، مساء أمس السبت، شخصا حاول تهريب عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية المتطورة.
المعني بالأمر، الذي قدم من مدينة سبتة المحتلة عبر المعبر الحدودي، خبأ 6 أجهزة لاسلكية تحت ملابسه، فأوقفته عناصر الجمارك العاملة بالمعبر بعدما انتابتها شكوك لتعمل على تفتيشه والعثور بحوزته على هذه الأجهزة المهربة.
ووفقا لمصادر خاصة فان المشتبه فيه، الذي ينحدر من ضواحي الفنيدق ويبلغ من العمر 53 سنة، وضع الاجهزة وهي من نوع موتورولا، على مستوى الجسم ملفوفة بشريط لاصق بعضها بمؤخرته كيف لا يكتشف أمره ويتم حجزها غير ان نجاعة عمليات التفتيش التي تقوم بها عناصر الجمارك بالمعبر افشلت خطته.
الموقوف جرى تقديمه لعناصر الشرطة بالمعبر الحدودي لتعميق البحث معه حول ملابسات محاولته تهريب هذه الاجهزة المتطورة، والتي قال مصدر أمني أنها غالبا ما يتم استعمالها في عمليات تنظيم الهجرة السرية، ومن قبل مهربي المخدرات، في وقت كشفت فيه مصادر اخرى ان هذه الاجهزة التي حذزتها عناصر الجمارك تستعمل ايضا في عمليات التصنت بعد سرقة شفرات عناصر الامن، وهنا تكمن خطورتها.
لم يتم الشرح بوضوح هل هربيت من المغرب إلى سبتة المحتلة أم من سبتة في إتجاه المغرب أن أرجح من سبتة إلى تطوان لكن لماذا لا يتم الشرح
المعني بالأمر، الذي قدم من مدينة سبتة المحتلة عبر المعبر الحدودي، خبأ 6 أجهزة لاسلكية تحت ملابسه
هذه الأجهزة تباع بأوروبا بدون قيود لأنها مهمة جدا في العمل من أجل التواصل بين العمال (البناء، النقل، التنظيم،وغيرها) وبدونها يصعب العمل والتواصل.